اتفاقية تعاون بين جمعية الصناعيين و”البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية”

وقّعت جمعية الصناعيين اللبنانيين ممثلة برئيسها الدكتور فادي الجميل مذكرة تعاون مع البنك الاوروبي لإعادة الاعمار والتنمية EBRD ممثلا بمديرته العامة لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط السيدة جانيت هيكمان في مقر الجمعية- الحمرا، في حضور وفد من البنك وبعض أعضاء الجمعية.

وتهدف هذه المذكرة الى توفير الدعم التقني والمساعدات المالية للقطاعات الصناعية كافة وخصوصا للصناعيين المنتسبين الى جمعية الصناعيين، الى جانب تقديم الاستشارات للمصانع الصغيرة. كما تهدف هذه الاتفاقية الى تبادل المعرفة والخبرات والمعلومات التي من شأنها ان تساهم في تطوير عمل المصانع اللبنانية، على ان يكون أول المستفيدين من هذه الاتفاقية قطاع الألبسة الجاهزة في لبنان.

الجميل

بداية رحب الجميل بوفد البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية شاكرا له اهتمامه المميز بالقطاع الصناعي اللبناني ورغبته بتقديم الدعم التقني والمالي والاستشاري من أجل تطوير القطاع الصناعي اللبناني. وأكد اهتمام الجمعية باستكمال التعاون مع EBRD على عدة اصعدة منها توفير التمويل الميسر للقطاعات الصناعية كافة خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها ولا سيما دعم المؤسسات الوسطى والصغرى.

وقال الجميل: نبدأ اليوم بتطبيق هذا التعاون عبر الندوة الخاصة التي ستقام الآن والمخصصة لقطاع صناعة الألبسة وهو ركن من أركان الصناعة الوطنية وقد لعب دورا مهماً في السابق بحيث كان يستحوذ على نسبة 12 في المئة من قيمة الصادرات اللبنانية لكن للأسف تراجعت هذه النسبة الى1.9%.

اضاف: نحن على ثقة انه بإمكان هذا القطاع ان يستعيد دوره وحجم الصادرات التي كان عليها سابقا رغم الظروف التشغيلية الصعبة التي يمر بها”.

واشار الجميل الى “اننا نهدف من خلال تعاوننا مع البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية الى الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم التي تمت مع دول مجاورة مثل الأردن”، مشدداً على انه “لدينا كل مقومات النجاح المبنية على الذوق اللبناني والقدرات التسويقية التي نتمتع بها الى جانب النجاحات اللبنانية المحققة في قطاع الأزياء والابداع حول العالم والمرونة بالتسليم والجودة المميزة”.

وأكد الجميل السعي المتواصل لانجاز مبادرة سبق للجمعية ان اطلقتها وتقضي برفع قيمة الصادرات اللبنانية الى أوروبا الى 300 مليون دولار في العام 2021، خصوصا وان مستوردات أوروبا بشكل عام تبلغ ما قيمته 287 مليار دولار سنويا، فإذا ارتفعت فاتورة استيرادها من لبنان الى 300 مليون دولار فذلك لن يؤثر مطلقا على أسواق الاتحاد الأوروبي في حين سينعكس ذلك ايجاباً جدا على لبنان من حيث خلق آلاف فرص العمل للشباب كما انه يسمح للسيدات بالانخراط في سوق العمل.

هيكمان

ثم كانت كلمة للمديرة العامة لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط جانيت هيكمان قالت فيها: ان الهدف من ورشه العمل التي ننظمها اليوم مع جمعية الصناعيين هو تزويد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالأدوات اللازمة لتصبح محفزا لنمو الاقتصاد.

أضافت: سيقوم فريق متخصص بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم بتبادل خبراتنا المتراكمة في هذا القطاع في البلدان الأخرى علي مدى سنوات عديدة”. وأكدت ان “القطاع الصناعي هو أحد القطاعات الرئيسية في لبنان حيث يمثل 21% من الناتج المحلي الإجمالي ولذلك فان دعم هذه الصناعة ضروري للنمو الاقتصادي في البلد.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مهمات إغاثية طارئة للعيادات المتنقلة للجامعة اللبنانية الأميركية: تقديم الرعاية الحيوية للمجتمعات النازحة في لبنان

تتولى المراكز الطبية للجامعة اللبنانية الأميركية قيادة سلسلة من مهام الإغاثة الطارئة من خلال الاستفادة ...

هاكاثون مركز دبي للسلع المتعددة وBybit يصل لمرحلته النهائية مع تنظيم يوم العرض الختامي لصناعة مستقبل الويب 3,0 من دبي

تعتزم Bybit، ثاني أكبر منصات تداول العملات الرقمية حول العالم من حيث حجم التداول، اختتام ...

الذهب يتراجع متأثراً بنتائج الانتخابات الأميركية مع تداول البيتكوين هذا الأسبوع بالقرب من أعلى مستوياته

تحليل الأسواق عن احمد عسيري، استراتيجي الابحاث في  Pepperstone ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤ لا يزال الذهب ...