إريكسون تطلق عروضها لشبكات النطاق العريض للاتصالات الحساسة

أطلقت إريكسون محفظة اتصالات النطاق العريض الحساسة لمزودي الخدمات، لتمكينهم من تلبية احتياجات المؤسسات الصناعية ووكالات السلامة العامة الحساسة فيما يتعلق بالأعمال الحيوية والدقيقة، كتحديث ورقمنة خدمات الاتصالات اللاسلكية المتنقلة الأرضية *.

فعندما تتعطل الاتصالات بالدقائق، أو الثواني، أو حتى خلال جزء من الثانية، قد يكون لذلك عواقب سيئة على العمليات التجارية – أو تداعيات خطيرة على السلامة العامة – وبالتالي فإن الحاجة إلى الاتصال السريع والموثوق هو أمر بالغ الأهمية.

ويتم اللجوء إلى مثل هذه الاتصالات الحساسة في العديد من المجالات: من قبل المجيبين الأوائل ومقدمو خدمات الطوارئ على مستوى البلاد وصولاً إلى ضمان سلامة القوى العاملة في الشركات، ويشهد عالمنا المعاصر طلباً متزايداً للحصول على النطاق الترددي العريض للأعمال والمهتم الحساسة، ما يدفع مزودو الخدمة للعمل على تقديم مستوى أعلى من التوافر والموثوقية والأمان لتلبية هذه الاحتياجات.

ولتلبية احتياجات مستخدمي الاتصالات الحساسة، قامت شركة إريكسون بتطوير محفظة جديدة تضم ثلاثة خدمات: القدرات الحساسة للشبكات؛ تطبيقات النطاق العريض الحساسة؛ والاستخدام المرن لكل من الشبكات المحلية الخاصة وشبكات الجيل الرابع المطور LTE الحساسة.

وتعليقاً على الإطلاق قال بير نارينجر، رئيس وحدة شبكات المنتجات في إريكسون : ” نحن نعتقد بأن فرص النمو لمزودي الخدمات والمشغلين الحكوميين ستكون أكثر تطوراً من خلال التعامل مع شرائح جديدة مع شبكات تقنيتي الجيل الخامس وانترنت الأشياء وستمكّن محفظة خدمات النطاق العريض الحساسة عملاؤنا من توفير احتياجات الاتصال الحيوية لقطاعات مثل السلامة العامة والطاقة والمرافق والنقل والتصنيع بفعالية.”

القدرات الحساسة للشبكة

تتضمن هذه العروض ميزات متقدمة لأداء الشبكة الحاسة ويتضمن ما يلي: التوفرالعالي للشبكة؛ التشغيل المتعدد الشبكات مع تقنيات مشاركة الطيف؛ والتغطية والكفاءة الخاصة بالتطبيقات الحرجة. كما يتضمن إمكانات أمان الشبكة التي تضمن الحفاظ على خدمات الشبكة حتى عندما تكون البنية التحتية مهددة. وأخيراً، فإن جودة الخدمة والأولوية والقدرة على الاستباق تضمن جميعاً أداء وقت الاستجابة والقدرة الاستيعابية وقت الذروة.

وتتضمن إمكانات الشبكة الحساسة ميزات جديدة تبسط عملية نشر خدمات البث، إضافة إلى ميزة جديدة أخرى تمكن مواقع الوصول الراديوي من العمل في وضعية احتياطية، في حال فشل الاتصال الشبكة. كما يشمل هذا العرض أنظمة قابلة للنشر تسمح بالتغطية المؤقتة لاستعادة القدرة على العمل بعد الكوارث والعمليات في المناطق الريفية التي لا تتوفر فيها التغطية.

تطبيقات النطاق العريض الحساسة

يغطي هذا العرض مجموعة إريكسون الراديوية التي توفر خدمات إضغط لتتكلم والبيانات والفيديو ذات المهام الحساسة. ما سيمكن الموظفين في بعض القطاعات الحساسة كالشرطة من أن يكونوا أكثر فعالية في أداء الخدمات المجتمعية التي تتطلب الاعتماد على النطاق العريض المتنقل المتطور.

عمليات التوزيع المرنة للشبكات الخاصة

نشهد حالياً ظهور العديد من نماذج الأعمال الجديدة الناشئة للقطاعات المختلفة. وتقوم القطاعات الحساسة، عبر امتلاك وتشغيل شبكاتهم الخاصة،  بشراء الشبكات والخدمات الخاصة التي تعزز الأصول والعمليات الحالية لشبكة مزودي الخدمة – دون التأثير على قدرات التحكم المحلية.

وتتراوح عمليات النشر المرنة لشبكة إريكسون للشبكات الخاصة بدءاً من تشريح الشبكات وصولاً إلى شبكات مخصصة بالكامل، ما يتيح لمزودي الخدمة تقديم حلول وخدمات شبكات النطاق العريض الحساسة القابلة للتوسع والقطاعات الحساسة.

تقدم إريكسون أيضًا خدمات مدارة للشبكات الخاصة، مع حلول تستند إلى الذكاء الاصطناعي والأتمتة التي تتنبأ بالأحداث وتجنبها مع تخفيض النفقات التشغيلية. وتمكّن هذه الحلول مزودي الخدمات من تقليل الوقت اللازم للوصول إلى السوق وإطلاق القطاعات الجديدة، مع ضمان الحصول على اتفاقيات من مستوى الخدمات الحساسة.

وسيمكن النطاق العريض الحساس للقطاعات من تعزيز الكفاءة عبر: تعزيز إنتاجية القوى العاملة والسلامة ؛ وترويج مجموعة كبيرة من الأجهزة ومن ضمنها وأجهزة الاستشعار، الموقع المباشر للأصول والمعدات؛ وجمع البيانات لتعزيز كفاءة المعدات وأداء الموظفين بدون إضاعة الوقت.

ومن جهته قال يقول توماس لينش ، المدير التنفيذي في آي إتش إس ماركيت: “يطور قطاع الاتصالات الحساسة طرق تقديم حلول النطاق الترددي العريض المتنقل للمستخدمين المحترفين، ما يعزز الاتصالات الصوتية الحساسة. وتعمل إريكسون من خلال محفظتها الجديدة على تمكين مزودي الخدمات من التعامل مع هذه الشريحة المتنامية عبر الاستفادة من البنية التحتية لعمليات تقنية الجيل الرابع المطورة LTE الحالية وعملياتها بتكلفة معقولة وقابلة للتوسع. “