قصعة:” ستكونوا جسر الشراكة التفاعلية بين لبنان المقيم والمغترب ومع الأسواق الجديدة“
السفير قبلان:” دور الملحقين أساسي في تشجيع الشراكات في مناخات مؤاتية للأعمال”
نظّمت الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز ( الفرانشايز ) ورشة عمل قبل ظهر اليوم في فندق فينيسيا عن ” مفاهيم الفرانشايز اللبناني” للملحقين الاقتصاديين الذين عيّنتهم وزارة الخارجية والمغتربين في البعثات الديبلوماسية لتمثيل مصالح لبنان الاقتصادية حول العالم.
وشارك رئيس الجمعية يحيى قصعة ومدير الشؤون الاقتصادية في الوزارة السفير بلال قبلان والملحقين الاقتصاديين وأعضاء جمعية الفرانشايز وأصحاب العلامات التجارية.
هدفت ورشة العمل الى تعريف الملحقين الاقتصاديين بالمفاهيم الأساسية لنظم الفرانشايز، لاسيما أن شبكات الامتياز والعلامات التجارية BRANDS في لبنان هي في تطور ديناميكي، وتعكس ذهنية الاقدام وتحقيق الانجازات التي يتميّز بها اللبنانيون. وأتاحت ورشة العمل الفرصة للملحقين الاقتصاديين للتفاعل مع اعضاء الجمعية الذين يمثلون علامات تجاريّة رائدة على امتداد لبنان والعالم، وهم أصحاب قصص نجاح كبيرة.
قصعة
وألقى القصعة كلمة جاء فيها: “ترجمت هذه الخطوة الدينامية التي انتهجتها الوزارة، كما أتت استجابةً لِمَطْلب مزمن للقطاع الخاص اللبناني عموماً وقطاع الفرانشايز خصوصاً الذي اعتبر دوماً ان “الدبلوماسية الاقتصادية” هي في غاية الضرورة لدعم الاقتصاد الوطني. وقد أولاها وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل الأهميّة القصوى لتكون جسر الشراكة التفاعليّة والاستراتيجية بين لبنان المقيم ولبنان المغترب. لذلك نعوّل على نجاح الملحقين الاقتصاديين في ابراز علامة لبنان التجارية بكل مفاهيمها وقدراتها وميزاتها الاقتصادية والتجارية والسياحية والتسويقيّة. وإن تعيين الملحقين الاقتصاديين في البعثات الديبلوماسية سيسهّل كثيراً عمل رجال الأعمال والمبادرين والمبدعين والمستثمرين اللبنانيين، في لبنان وفي الخارج، وإن نجاحهم الأكيد مرتبط بايمانهم الثابت بالقدرات اللبنانية وبتميّز المبادرة الفردية اللبنانية وبالخبرات اللبنانية العالية والمتقدّمة والموثوق بها في العالم.”
وأضاف:”نطمح من خِلالِ ورشة العمل هذه الى تعريف الملحقين الاقتصاديين على المفاهيم الأساسية لنظم الفرانشايز، لاسيما أن العلامات التجارية اللبنانية” الــــــــBRANDS اللبنانية” هي في تطور ديناميكي، وتعكس ذِهنية الاقدام التي يتميز بها اللبنانيون. ونأمل أن يؤمّن عملنا المشترك منصّةً للتفاعل بينكم وبين اعضاء الجمعية الذين يمثلون علامات تجاريّة رائدة على امتداد لبنان والعالم، منتشرة في أكثر من أربعين دولة.”
وشرح أن قطاع الفرانشايز ” حقّق، خلال بضعة سنوات، قفزة نوعية لناحية النمو السريع والمساهمة في تحديث الاقتصاد اللبناني. فاصبح القطاع في صلب المعادلة الاقتصادية في لبنان. وحسب “المسح الوطني لقطاع الفرانشايز” الذي اعدته الـــــــLFA وموّله الإتحاد الأوروبي، يشكّل قطاع الفرانشايز أربعة % من نسبة الناتج المحلي الإجمالي، أكثر من ألف ومئة مؤسسة تعمل في قطاع الفرانشايز، وستة الاف نقطة بيع (منها حوالي ألف ومئة في بلاد الإغتراب)، إضافة الى مئة ألف موظّف.”
قبلان
وتحدّث السفير قبلان:” لفتنا الشعار الذي تحمله الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز وهو أن ” الأمم العظيمة تخلق علامات تجارية عظيمة”. وهذه هي حال لبنان واللبنانيين المميّزين في قطاع الأعمال والمبادرة والاستثمار. ومن المؤكد أن دور الملحقين الاقتصاديين سيتمحور حول أمور عديدة تسهّل عمل رجال الاعمال اللبنانيين ولا سيما أصحاب قطاع الفرانشايز المهمّ جدّاً لتنمية الاقتصاد. وسيقوم الملحقون بالتفتيش أولاً عن اللبنانيين المنتشرين المهتمّين بعقد شراكات مع نظرائهم اللبنانيين وبمتابعة هذه الشراكة عبر عقود العمل وتسويق ثقافة الفرانشايز. وسيحاولون التشجيع على الشراكات في المناخات المؤاتية للأعمال ولتطوير الاعمال والشراكات.”
وقال:” إذا كان قطاع الفرانشايز اللبناني متّجهاً سابقاً نحو دول الخليج وبعض الدول العربية، فإن وجود ملحقين اقتصاديين في اميركا اللاتينية وفي اميركا الشمالية وكندا واليابان وبعض الدول الافريقية والاوروبية سيسهّل أيضاً دخول الفرانشايز اللبناني الى هذه البلدان.”
وأشار الى ضرورة وضع خارطة طريق للتوصّل الى نتائج ملموسة، مشدّداً على أهمية التواصل المباشر بين رجال الاعمال اللبنانيين والملحقين الاقتصاديين لاغناء هذه التجربة الجديدة الاولى التي نبنيها معاً بين القطاعين العام والخاص من اجل التفتيش عن فرص كبيرة لمصلحة البلد بمقاربة وعقلية وذهنية مختلفة ومتطورة تساعد على تحقيق الأهداف المرجوّة.”
أصحاب العلامات التجارية
بعد ذلك، عرض عشرون من أصحاب العلامات التجارية اللبنانية البارزة تجاربهم وقصص نجاحاتهم.
وكان المستشار في قطاع الفرانشايز الخبير ياسر القوتلي قدّم عرضاً عن مفاهيم الفرانشايز وسبل تطويرها.
وفتح اخيراً باب النقاش وتبادل الآراء والأفكار.