قام الملحقون الإقتصاديون الذين عيّنتهم وزارة الخارجية والمغتربين في 20 بعثة ديبلوماسية لبنانية، بزيارة لشركة “بنتا للصناعات الدوائية” (BPI) في ضبية، حيث اطّلعوا على المستوى المتطور الذي وصلت إليه الصناعة الدوائية اللبنانية.
ورافق الملحقين العشرين السفير فاسكان كافلاكيان، وكان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة الشركة برنار تنوري وعدد من مسؤوليها.
وخلال جولة في معمل BPI للأدوية، تولى تنوري تعريف الملحقين الاقتصاديين باالشركة وبالقطاع ككلّ، فأشار إلى أن المصنع الذي بُنيَ عام 2006، مجهّز بأحدث المعدات وأكثرها تطورا، مشدّداً على أن الشركة التي تصنّع أكثر من 200 صنف دواء “أثبتت قدرتها على منافسة الشركات العالمية بجودة أدويتها في مختلف الإختصاصات بما فيها أدوية الأمراض المستعصية والسرطانية، إضافةً إلى أمراض السكري والضغط والإلتهاب” ، فضلاً عن أجهزة ومنتجات الرّعاية الصحية. كما أن الشركة رائدة في مجال الأبحاث والتطوير.
وأكّد تنوري أن صناعة الأدوية في لبنان “لبنانية مئة في المئة ذات جودة عالمية”، مشيراً إلى أن أحد عشر مصنعاً لبنانياً تنتج نحو 1300 دواء، وهي “مطابقة لأعلى للمعايير العالمية، بحسب منظمة الصحة العالمية”.
ودعا تنوري الملحقين الاقتصاديين الذي سيمثلون مصالح لبنان الاقتصادية في أنحاء العالم، إلى إبراز واقع تطوّر الصناعة الدوائية المحلية في العواصم التي عُيّنوا فيها، وهي واشنطن ولندن وباريس وطوكيو وبكين وموسكو وبرلين وبروكسل وبرازيليا ومكسيكو واوتاوا والقاهرة والكويت وبغداد وابو ظبي والرياض وعمّان وأبيدجان وأبوجا وبريتوريا.
وتمنى تنوري على الملحقين السعي إلى فتح أسواق عدد من هذه الدول أمام المنتجات الدوائية اللبنانية، في موازاة ضرورة الاستمرار في العمل على تعزيز حصة الدواء اللبناني في السوق المحلية، وهي تقتصر حالياً ما بين 7 و10 في المئة.