أقامت جمعيــة متخرجــي كليــة الحقــوق والعلــوم الســياسية وكليــة العلــوم الإقتصــادية فـي جــامعة القديــس يوســف حفل عشـاء” نهـار السـبت الفـائت فـي السـادس مـن نيسـان 2019 فـي مطعـم “Le Maillon” فـي الاشـرفية كـرّمَت فيـه سـتة وزراء حـاليين مـن خـرّيجي الجـامعة اليسـوعية وهـم: وزيـر العـدل ألبيـر سـرحان، وزيـر الدولـة لشـؤون الرئـاسة سـليم جـريصاتي، وزير الإقتصاد منصور بطيش، وزير العمل كميل أبو سليمان، وزيـر الشـؤون الإجتمـاعية ريشـار قيـومجيـان، ووزيـرة الطـاقة نـدى البسـتاني.
شـارك فـي العشـاء حـوالي السـبعون شـخص نـذكر منهـم رئيـس جـامعة القـديس يوسـف البـروفسور سـليم دكـاش ورئيـس إتحـاد جمعيـات خرّيجـي الجـامعة الرئيـس شـكري صـادر وعميـدة كليـة الحقـوق والعـلوم السـياسية البـروفسـورة لينـا غنـاجة والقـاضي جـان فـهد رئيـس مجلـس القضـاء الأعـلى والقـاضي سهيـل عـبود رئيـس أول لمجـلس القضـاء فـي بـيروت والـوزيرين السـابقين رمـزي جـريج وشـكيب قـرطباوي.
فـي كلمتـه التـرحيبية أكـَّد المحـامي نـاضر غـاسبار عضـو الهيـئة الإدارية للجمعـية علـى أهميـة الـدور الذي يلـعبه خـريجي الجـامعة فـي أعـلى المنـاصب التـي يتبـوؤنها فـي الدولـة والمؤسسـات.
فـي كلمة رئيـس جمعيـة القـدامى القـاضي عبـاس الحلبـي، كـان لكـل وزيـر مـن الوزراء السـتة حصـته فقـد عـرض الحلبـي نـبذة مختصـرة عـن سـيرتهم الأكـاديمية والإجتماعية والسيـاسية متمنيـا” لهـم النجـاح كمـا وأنـه أعـرب عـن الإعتـزاز والفـخر بخـرّيجي الجـامعة الـذين تـربّوا علـى قِيَـِمها وهـم يتـرجمونها فـي حيـاتهم المهنيـة والإجتماعية. وحث الوزراء الخرّيجين الذين ينتمون إلى فريقين سياسيين حصرا، تواجها وتقاتلا وتحالفا وتصالحا وهما في كل محطة مختلفان، أن يشكلوا نواة صلبة قائمة على الثقافة الواحدة ليشكلوا قاطرة لعمل مجلس الوزراء.
أمـا فـي كلمتـه فقـد طلب رئيـس الجـامعة الأب سـليم دكـاش من الـوزراء السـتة أن يضـعوا علـى طـاولة مجـلس الـوزراء هّـم وصـوت الشـباب اللبنانـي المحـبط والخـائب والذي يفكر ثمانون بالمئة منه الهرب من وطنه للبحـث عـن فـرص العمـل والعيـش الهنـيء.
وبعـدها قـدَّمَ رئـيس الجـامعة البـروفسـور دكـاش الميداليات لكـل مـن الـوزراء السـتة عـربون تقـدير وإعتـزاز وقدم لهم رئيـس جمعيـة قـدامى جـامعة القديـس يوسـف القـاضي الحلبـي درعـا” تـذكاريا” عربون الصداقة والتقدير والمحبة والزمالة متمنياً أن ينجحوا وينقلوا البلاد من هذه المرحلة المتسمة بالخيبة واليأس الى مرحلة الازدهار والتحسن.