إحتفلت “CSR LEBANON” المتخصصة في حقل المسؤولية الاجتماعية للشركات بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، وأقامت حفل استقبال في فندق “فورسيزنز” حضره وزير الدولة لشؤون الإستثمار والتكنولوجيا عادل افيوني، وحشد من الوزراء السابقين والنواب والمسؤولين وممثلين عن الأجهزة الأمنية والعسكرية، وديبلوماسيين ورجال أعمال ومصارف، ووسائل إعلام وصحافة.
بعد عرض فيلم موجز عن نشاطات الشركة على مدى العقد المنصرم نشر على صفحتها على الفايسبوك، ألقى الرئيس التنفيذي لـ”CSR LEBANON” خالد القصار كلمة في المناسبة تحدث فيها عن مسيرة الشركة على مدى العقد المنصرم، وقال: “إن ما قامت به “سي. أس. آر. ليبانون” كشركة اجتماعية مستقلة تعمل بجهود فردية، هو مهمة عظيمة، عادة ما تحمل شعلتها هيئات رسمية ومنظمات دولية ممولة جيدا من الدول كما هي الحال في المملكة المتحدة وأسوج ونروج وفرنسا وهولندا والإمارات والولايات المتحدة وغيرها من الجهات الرسمية، أو من الأمم المتحدة مباشرة أو غرف التجارة ومثيلاتها من الهيئات أو الأحزاب، ومن الضروري ان نعلم ذلك جيدا عند تقييم ما انجزناه كشركة اجتماعية لبنانية متواضعة تعمل في ظروف وطننا المعروفة”.
أضاف: “نحن كشركة اجتماعية الاولى والوحيدة من نوعها في لبنان، نتطلع اليوم بأمل أن نحظى بتجاوب وتعاون أكبر من مجتمع الأعمال الذي نقدر دوره ونتفهم معاناته للاستمرار والصمود في بلدنا الصعب، وذلك من أجل مصلحة مشتركة تبدأ من المحافظة على البيئة واحترام حقوق الانسان والمجتمع، والتقدم نحو التنمية المستدامة بعيدا عن الفساد والمنافسة غير الشريفة”.
وذكر القصار أن “المسؤولية الاجتماعية للشركات ليست مشروعا أو مبادرة اجتماعية أو بيئية في مناسبة ظرفية، ولكنها ثقافة وعلم واستراتيجية أعمال طويلة الأجل، ومنظومة ابداع متكاملة لكيفية إدارة الشركات يوميا الأمر الذي تقاس نتائجه بعشرات السنوات من العمل الدؤوب والذي ينعكس إيجابا على الشركات نفسها أولا قبل غيرها”.
وختم: “ان أكثر ما نفتخر به وزملائي في “CSR LEBANON” هو ان أسسنا وأرسينا قواعد عميقة لمفهوم جديد في لبنان لن يكون سهلا على المصانع والمصارف والمستشفيات وشركات التجارة والزراعة والأدوية والبريد والاتصالات والنفط والغاز والخدمات والصحافة والاعلام ان تتجاوزه بعد اليوم ابدا”.