الجائزة تهدف إلى تعزيز الممارسات والتقنيات لتحسين كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك وزيادة الطاقة المتجددة
أعلن المجلس الأعلى للطاقة بدبي عن إطلاق الدورة الرابعة لجائزة الإمارات للطاقة 2020 التي تنعقد برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة الدار البيضاء في المملكة المغربية، وذلك في إطار خطة المجلس الترويجية الهادفة إلى جذب الأفراد والمراكز البحثية من المبتكرين في مؤسسات القطاعين العام والخاص للمشاركة في الجائزة.
وحضر المؤتمر الصحفي ممثل عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في المغرب وسعادة/ أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة، وطاهر دياب، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، و علي السويدي، نائب رئيس لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة. كما شارك في الحدث وفد رفيع المستوى من مسؤولي وزارة الطاقة والمعادن المغربية، وعدد من ممثلي مؤسسات القطاعين العام والخاص والجامعات والمراكز البحثية التي تعمل على تطوير تقنيات وتكنولوجيا استخدام الطاقة المتجددة ووسائل الترشيد وزيادة كفاءة استخدام الطاقة في المملكة المغربية.
وتنطلق جائزة الإمارات للطاقة 2020 تحت شعار “تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة”، بهدف جذب أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول والممارسات والأعمال الرائدة المعنية بكفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتعزيز انتاج الطاقة المتجددة. وتمثل الجائزة منصة دولية رائدة لمختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص ومراكز الأبحاث والأفراد المبتكرين للاطلاع على أحدث التقنيات والحلول وتكنولوجيا الطاقة، بالاضافة الى تبادل الرؤى والخبرات من أجل المساهمة في تطوير مشاريع الطاقة وتطبيقها، وذلك دعماً للجهود العالمية الهادفة إلى الحد من آثار التغيرات المناخية والتقليل من الانبعاثات الكربونية. وتمنح الجائزة العديد من جوائز التميز ضمن فئاتها بغرض تشجيع الجميع على المضي قدماً في ابتكار وسائل وتقنيات جديدة في مجال كفاءة الطاقة وترشيد الطاقة وانتاج الطاقة المتجددة.
وشهد المؤتمر الصحفي تفاعلاً كبيراً من قبل الحضور بغرض التعرف على تفاصيل الجائزة وفئاتها وكيفية المشاركة بها. واستعرض ممثلو المجلس أهمية جائزة الإمارات للطاقة في دعم وتكريم أفضل ممارسات ترشيد استهلاك الطاقة التي تم تطبيقها، والتي تتميز بالابتكار، والتدابير المثالية منخفضة التكاليف لتوليد الطاقة المتجددة.
وأعرب سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة عن سعادته بالتواجد والترويج لجائزة الإمارات للطاقة في المملكة المغربية لما تتمتع به من سمعة عالمية ومشاريع رائدة في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما سيشكل قيمة مضافة للجائزة، وقال: ” تمثل جائزة الإمارات للطاقة إنعكاساً لرؤية وتوجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وتنفيذاً لأهداف رؤية الإمارات 2021 واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 من أجل دعم مساعي الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ، والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. كما تأتي تماشياً مع المبادئ الثمانية للحكم والحوكمة في دبي والتي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، للتأكيد على أهمية تحسين حياة الأفراد وجذب المواهب وأفضل العقول”.
واشار الى أن الجائزة الإمارات للطاقة في المقام الأول تركز على تشجيع كافة الأفراد والمؤسسات على تبني حلول وسياسات مبتكرة ورائدة في مجال ترشيد الطاقة وانتاج الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه والبيئة في مختلف القطاعات الحياتية، وذلك من خلال تكريم أفضل التقنيات والممارسات في مجال الطاقة، والتي تتميز بالابتكار، والتدابير المثالية منخفضة التكاليف، والتي من شأنها الوصول إلى حلول تضمن تحقيق التنمية المستدامة. كما توفر الجائزة بيئة مثالية لتبادل الأفكار والرؤى والحلول حول تلك التقنيات بهدف الارتقاء وتحقيق أفضل النتائج الممكنة في الابتكارات المستقبلية”.
وأضاف سعادته: “تعد جائزة الإمارات للطاقة منصة رائدة يستعرض خلالها أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال استخدام الطاقة وترشيدها. وتعتبر المشاركة ضمن فئات الجائزة فرصة كبيرة أمام مختلف الشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال الطاقة والبيئة، بالإضافة إلى الجامعات والمراكز البحثية لإبراز أحدث ابتكاراتهم أمام كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الطاقة. ونحن على ثقة من قدرة الابتكارات المغربية على المنافسة وتقديم إضافة نوعية لأحدث تقنيات الطاقة، وتحقيق أفضل النتائج لدى مشاركتهم ضمن فئات الجائزة المختلفة”.