معرض الوظائف في جامعة الروح القدس فرصة سنوية للالتقاء بين أصحاب العمل والطلاب

نظم مكتب التوجيه والانخراط المهني في جامعة الروح القدس – الكسليك، جرياً على عادته، معرض الوظائف السنوي، في حرم الجامعة الرئيسي، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأب طلال هاشم، وأعضاء مجلس الجامعة ومدير مكتب التوجيه والانخراط المهني خليل عبود، إضافة إلى ممثلي المؤسسات العارضة والأساتذة والطلاب.

وفي هذا الإطار، فتحت الجامعة أبوابها أمام أكثر من 60 شركة ومؤسسة تضم مدارس، ومصارف وشركات تأمين، وشركات اقتصادية وصناعية ومعلوماتية ومالية وزراعية وغذائية وتجارية وطبية، ومنظمات غير حكومية بالإضافة إلى الجيش اللبناني، والمديرية العامة للأمن العام، والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، والمديرية العامة للجمارك، والمديرية العامة للدفاع المدني، والمعهد الوطني للإدارة، ووزارة الخارجية والمغتربين والصليب الأحمر اللبناني، إضافة إلى مكتب شؤون الموظفين ومكتب العلاقات مع القدامى ومكتب العلاقات الدولية ومركز أشير للابتكار وريادة الأعمال في الجامعة.

ويشكّل هذا المعرض فرصة سنوية للالتقاء بين أصحاب العمل والطلاب بهدف نسج علاقات مهنية ومناقشة متطلبات سوق العمل وإيجاد فرص تدريب وعمل في مجال اختصاصهم.

عبود

افتتح المعرض مدير مكتب التوجيه والانخراط المهني خليل عبود الذي أشار إلى أنه “في ظل تفاقم المخاوف الاقتصادية، يقع على عاتقنا أن نعمل سوياً لضمان مصلحة طلابنا ومتخرجينا، حيث إنّ الاقتصادات الناشئة قد فرضت نفسها على سلسلة الإنتاج العالمية، والتغيرات الديمغرافية والهجرة قد غيّرت وجه القوى العاملة فيما التطور التكنولوجي يعمل ببطء لإزالة الحدود بين القطاعات، مغيّراً أساليب العمل التقليدية. وهكذا، فإنّ هذه التحولات المتسارعة والمعقدة تؤثّر في الوظائف والمهارات، بدءاً من الآن وصولاً إلى العام 2030. ومما لا شك أنّ ازدهار المستقبل يقوم على مواهب شبابنا. وتجاه هذا الواقع، يكمن تحدينا الأول في بناء قوى عاملة متميزة، تكون قادرة على خلق مهن ناجحة. ولهذه الغاية، يبقى ضرورياً أن نبذل معاً قصارى جهدنا للإبقاء على هذا التعاون وتعزيزه مع التزامنا الكامل بدعم طلابنا ومتخرجينا”.

الأب هاشم

ثم ألقى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأب طلال هاشم كلمة أثنى فيها على “التعاون القائم بين الجامعة وشركائنا في سوق العمل، وأفضل دليل على ذلك هو تنظيم معرض بهذا الحجم، في ظل الأزمة الاقتصادية القائمة.  وإنّ جامعتنا هي مؤسسة تولي الطالب أهمية قصوى، ما يفسّر نضالنا الدائم وعملنا المستمر لنزوّد طلابنا بأفضل تجربة تعلّمية وتعليم ذي جودة عالية وفرصة كبيرة لولوج سوق العمل. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النشاط يصب أولاً في منفعة الطلاب، لذا، أدعوكم إلى الاستفادة منه”، منوهاً بمشاركة مكتب شؤون الموظفين في الجامعة، وشاكرًا مكتب التوجيه والانخراط المهني على عمله والمؤسسات على مشاركتهم.

وختم: “أدعوكم إلى اختيار الأفضل لأنّ طلابنا هم الأفضل، وذلك لأنهم لا يحصلون على مجرد شهادة جامعية وحسب بل يحظون بكل ما هو أساسي ليتميزوا في سوق العمل، فهم متسلحون بالمهارات الشخصية والإدارية والأخلاقيات والالتزام والتعامل مع الآخر وغيرها من القيم التي يكتسبونها خلال مسيرتهم التعلمية إضافة إلى المناهج الأكاديمية”.