تم ظهر اليوم انتخاب د. سليم صفير رئيساً جديداً لجمعية مصارف لبنان، بعد أن التأمت الجمعية العمومية العادية السنوية برئاسة د. جوزيف طربيه.
وفي مستهل الجلسة، ألقى رئيس الجمعية الدكتور جوزيف طربيه كلمة لخّص فيها أهم منجزات مجلس الإدارة الحالي. ثم ناقشت الجمعية التقرير السنوي للمجلس لعام 2018 ووافقت عليه. وبعد الإطّلاع والموافقة على تقريـر مفوضي المراقبة حول حسابات الجمعية لسنة 2018، أبرأت ذمّة مجلس الإدارة الحالي ثم ناقشت وأقرّت الموازنة التقديرية لسنة 2020.
وعلى الأثر، انتقلت الجمعية العمومية الى انتخاب مجلس إدارة جديد من 12 عضواً لمدة سنتين. ففاز بالتزكية المرشحون السادة :
1- السيد نديم القصار | فرنسبنك ش.م.ل. |
2- السيد سعد أزهري | بنك لبنان والمهجر ش.م.ل. |
3- السيد عبد الرزاق عاشور | فينيسيا بنك ش.م.ل |
4- السيد سمعان باسيل | بنك بيبلوس ش.م.ل. |
5- السيد انطون صحناوي | بنك سوسيتيه جنرال في لبنان ش.م.ل. |
6- السيد محمد الحريري | بنك البحر المتوسط ش.م.ل. |
7- السيد وليد روفايل | البنك اللبناني الفرنسي ش.م.ل. |
8- السيد غسان عساف | بنك بيروت والبلاد العربية ش.م.ل. |
9- الدكتور تنال صبّاح | البنك اللبناني السويسري ش.م.ل. |
10- الدكتور جوزف طربيه | الاعتماد اللبناني ش.م.ل. |
11- السيد سمير حنا | بنك عوده ش.م.ل. |
12- السيد سليم صفير | بنك بيروت ش.م.ل. |
وعقب إعلان فوز المرشحين الإثني عشر، إجتمع مجلس الإدارة المنتخب، وانتخب بدوره هيئة مكتب المجلس على الوجه الآتي :
الرئيس | نائب الرئيس | أمين السرّ | أمين الصندوق |
السيد سليم صفير | السيد نديم القصار | السيد وليد روفايل | د. تنال الصبّاح |
وإثر انتخاب هيئة مكتب مجلس الإدارة، تحدّث الرئيس المنتخب السيد سليم صفير، متوجّهاً بالشكر الى أعضاء المجلس على الثقة التي أولوه إيّاها، مؤكّداً أن الجمعية هي ركن أساسي من الهيئات الإقتصادية اللبنانية تمثّل قطاعاً حيوياً يؤدّي دوراً ناشطاً وفعّالاً في دعم الإقتصاد الوطني بقطاعيه العام والخاص، ومشدّداً على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور مع أعضاء الأسرة المصرفية كافة وعلى استمرار التعاون الوثيق مع السلطات النقدية، لا سيّما في هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها المنطقة، وفي ظلّ تطورات متسارعة تشهدها الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية في بلدان مجاورة، وعلى وجوب دعم سياسة الحفاظ على الإستقرار النقدي التي ينتهجها المصرف المركزي، في الداخل، ومتابعة التواصل والتعاون مع المرجعيات المالية الإقليمية والدولية، في الخارج.
صفير:
وقال صفير في كلمته: “أشكر وسائل الإعلام ومتابعتها لشؤون القطاع المصرفي ومواكبتها لنا اليوم. كما أتوَجّه بِالشِكِرْ لكل الزملاء في القطاع، ولاسيما أعضاء مجلس إدارة جمعية المصارف على الثقة التي منحوني إياها، وحمّلوني من خلالها مسؤولية رئاسة الجمعية في هذه الظروف الإستثنائية.
ان إقتصادنا يواجه تحديات سنَعْمل كل جهدنا لمواجهتها، وتعزيز مستوى هذا االقطاع الحيوي بما يُعَزِّزْ الوضع الاقتصادي ويؤَمِّن الاستقرار الاجتماعي العام المطلوب وطنياً، فنعيد الثقة لمشروع الدولة.
وهذا الأمر يتطلب منّا عملاً جدّياً على مُسْتَوَيَيْن/ داخلي وخارجي، لمتابعة النجاحات التي استطاعتت الجمعية تحقيقها في مسيرتها المستمرة منذ أكتر من 60 سنة. وأنا أشكر كل الذين سبقوني في هذه المسؤولية طوال تلك الفترة، والمرحلة القادمة تتطّلب جهدنا المشترك لتحقيق الآتي:
– تطوير حضور الجمعية كعامل مُؤَثِّر برسم السياسة الإقتصادية والمالية والضرائبية في البلد، والسّعي مع المسؤولين لإستشارة الجمعية قبل أخذ القرارات في هذين الشَّأنين.
-إستكمال هيكلية الأنظمة المعمول فيها ضمن الجمعية لجعلها أكتر إنتاجية.
-تعزيز شبكة التواصل المستدامة مع الهيئات الإقتصادية المختلفة والإدارات الرسمية المعنية.
-تطوير استراتيجية الإعلام ووسائل التواصل لتقريب المسافات مع كل الشرائح المجتمعية، وإيصال الصورة الحقيقية عن القطاع بما يعنيه التّصدّي للحملات اللّي تستهدفه.
-تعميق التنسيق مع حاكمية المصرف المركزي والجهات الرقابية بهدف إستكمال تطوير الأنظمة المصرفية المعمول فيها وتحسين أدائها، وتأكيد التزامنا المطلق بالمعايير والإجراءات الدولية.
-إنشاء وحدة متخصصة بكفاءات عالمية، مُهِمّتها متابعة تَطَوُّر الأنظمة المصرفية العالمية وتأمين حضور فاعل لنا في الندوات الدولية.
-تعزيز إمكانات الجمعية من خلال تطوير جهاز الأبحاث والدراسات، والإهتمام المباشر بمناطق الانتشار، بهدف التفاعل مع القوى الاقتصادية اللبنانية في الخارج، وهي إِحدى أهم ركائز الإقتصاد اللبناني.
وأكد أن:”اليوم ابتدأت مرحلة جديدة نأَمل من خلالها أن نحقق فَرقاً لمصلحة الوطن والإقتصاد والشعب. وسوف نكون منفتحين على كل الأفكار والاقتراحات الّتي يمْكِن أن تْساهم بتحسين حضور الجمعية وتطوير آدائنا الاقتصادي، ومن حقّ كل مصرف أن يوصل صوته للجمعية، بمعزل عن حجمه، لأن الجمعية للكل”.