طمأن رئيس جمعية المصارف الدكتور سليم صفير إلى أن “وضع الليرة جيّد، وما ينقصنا هو خلق نمو في البلد من أجل خلق فرص عمل للمواطنين من خلال اقتصادنا”، مؤكداً أن “الاستقرار النقدي موجود والسيولة كذلك”. ولفت إلى أن هدف القطاع المصرفي “الاستمرار في مساعدة الحكومة والوطن، ولن نتراجع عن أهدافنا”.
كلام صفير جاء خلال ترؤسه وفداً من جمعية المصارف إلى السراي الكبير، حيث التقى رئيس الحكومة سعد الحريري في حضور مستشارَيه نديم المنلا وهازار كركلا.
وقال صفير بعد اللقاء: تشرفنا بزيارة الرئيس الحريري وهنأناه على إقرار موازنة 2019 ، متمنين الإسراع في إنجاز موازنة 2020 ضمن المواعيد الدستورية، على أن تتضمّن المزيد من الخطوات والتدابير الإصلاحية والتقشفية. وكان اللقاء مناسبة لمناقشة صريحة حول ما نرى كرجال اقتصاد، وجوب تضمينه موازنة 2020.
أضاف: كذلك عرضنا مع الرئيس الحريري الأثر السلبي المباشر لتباطؤ النمو الاقتصادي على كل القطاعات المنتجة والتي يموّلها القطاع المصرفي، وشددنا على الحاجة إلى تطوير رؤية اقتصادية جاذبة للاستثمارات وقادرة على خلق فرص العمل، ما يتطلب تخفيف الأعباء عن كاهل القطاع الخاص لتحفيزه.
وتابع: إن إعادة الثقة بلبنان واقتصاده تنعكس إيجاباً على مستويات الفوائد في السوق، ما سيساهم في دفع النمو الاقتصادي من جهة، وفي خفض خدمة الدين من جهة ثانية، ويعطي إشارات إيجابية إلى المجتمع الدولي.
وتابع: ستكون لنا لقاءات لاحقة مع الرئيس الحريري لمتابعة وضع الخطة الاقتصادية قيد التنفيذ، آملين في أن تكون الحكومة صفاً واحداً إلى جانب قوى الإنتاج، ومؤكدين استمرار القطاع المصرفي في مساره في تمويل الاقتصاد اللبناني.
وعن وضع الليرة اللبنانية، قال صفير: وضع الليرة جيّد، وما ينقصنا هو خلق نمو في البلد من أجل خلق فرص عمل للمواطنين من خلال اقتصادنا، فالاستقرار النقدي موجود والسيولة موجودة.
وعما إذا كان القطاع المصرفي مستعداً ليكون إلى جانب الحكومة في العام 2020 للمساهمة في تحقيق النمو والرؤية الاقتصادية، أجاب: هدفنا الاستمرار في مساعدة الحكومة والوطن، ولن نتراجع عن أهدافنا.