برعاية وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور ريشار قيومجيان اطلقت جمعية ليان لمساعدة مرضى السرطان بالتعاون مع شركة Honest Truth المهرجان السياحي الثقافي الترفيهي الأول “ For Hope Festival”المخصص للأولاد من عمر 4 حتى 18 عاما” يوم الجمعة 26 تموز في الفوروم دو بيروت .
يتخلل المهرجان الذي يستمر لثلاثة ايام متتالية العاب ونشاطات ترفيهية وثقافية في ان واحد وعروض Kidzmondo لشخصيات محببة للأطفال والعاب تفاعلية تنمي حس المشاركة عند الاولاد اضافة الى ثلاث حفلات فنية لغنوى، انطوني توما ودانيل صايغ.
لفت وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان الى ان هذه النشاطات تعطي املا بان لبنان لن يسقط ولن يموت وهو سينتصر على ازماته، معبرا عن اعجابه بهذا العمل الاجتماعي والتضامن بين المجتمع الاهلي وجمعية ليان.
واكد ان هذا العمل تطوعي من دون أي مقابل فهذه الجمعيات لا تطلب أي مساعدة من الدولة وتهدف الى حماية الانسان من السرطان ومن مختلف الافات التي تواجه مجتمعنا وهذه قضية سامية، معتبرا ان هذا يعطي املا بان لبنان باق.
واعرب عن السعي الدائم للحفاظ على كرامة الانسان وصحته ورعايته الاجتماعية، مجددا التاكد ان لبنان سيتخطى ازماته لان شعبه مصر على العيش بكرامة في هذا البلد.
يعود ريع هذا المهرجان الذي يدعو الى زرع الأمل من خلال التسلية، الترفيه والتثقيف، الى مساعدة مرضى السرطان في جمعية ليان التي تأسست عام 2007 ويبلغ عددهم حاليا حوالي 4000 حالة تقدم لهم الجمعية مساعدات شهرية من خلال الهبات والتبرعات التي تتلقاها من الخارج املين أن يصبح هذا المهرجان مهرجانا” سنويا” إيمانا منا بضرورة نشر الثقافة والتوعية ولذة العطاء والمساعدة عند الأولاد من خلال الترفيه والتفاعل مع المجموعات.
وبما أن هدف الجمعية كان ولا يزال توعية الجيل الجديد والمراهقين على كيفية استخدام التكنولوجيا والاستفادة منها والوقاية من السلوكيات الخطرة، سيتمكن المشاركون واهاليهم من زيارة اجنحة قوى الامن الداخلي وبعض منظمات المجتمع المدني التي تهتم بقضايا الاحداث والشباب للتوعية على مواضيع الساعة والمشاكل التي يعاني منها الجيل الجديد وسبل الوقاية وخاصة التوعية على كيفية حسن استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بطريقة مفيدة والتوعية على تجنب الحوادث الإلكترونية والوقاية من المخدرات إضافة الى تعريفهم على مهام قوى الأمن الداخلي بما يختص بالشق الاجتماعي وذلك بهدف بناء علاقة مشاركة ومسؤولية بين المواطن والدولة.