Teach For Lebanonتحتفي بروّاد التعليم النوعي في لبنان

احتفى أعضاء  (TFL)”Teach For Lebanon” برواد التعليم الملتزمين دعم التعليم النوعي وتشجيع القيادات الشابة في لبنان. وقد أقيم الحدث في فندق “لو غراي” في بيروت، بحضور مجلس ادارة المنظمة ومؤيديها. كما أتاح هذا اللقاء الفرصة للجهات المانحة، لاعادة تجديد دعمها للمنظمة.

تعتمد “TFL” على الهبات الكريمة من جانب داعميها ومؤيديها من أجل تنفيذ مشاريع التعليم الرسمي وغير الرسمي الرامية الى معالجة قضايا التنمية الاجتماعية المهمة والارتقاء بمستوى التعليم للتلامذة والطلاب من خلال توسيع آفاقهم ورؤاهم. تتضمن المشاريع على سبيل المثال لا الحصر: تحسين مهارات القراءة والكتابة باللغة الإنكليزية ومهارات التوظيف، نشر الوعي حول العنف المتعلق بالمعيار الجندَري (الجنسي)، تحسين التماسك الاجتماعي، إتاحة الوصول للتعلّم الإلكتروني، تشجيع العمل التطوعي وسط الشباب اللبناني.

في هذه المناسبة، قالت الرئيسة التنفيذية لـ”TFL” سالين السمراني: “تتخطى TFL مجرد إيفاد معلمين الى القاعات الدراسية، إذ انها مجتمع قائم بذاته، يعمل بلا كلل ضمن النظام المحيط بالطفل، بهدف تجسيد القيم وتعليمها للصغار، إضافة الى الحرص على الافضل لهم وتعزيز التميّز في التعليم وتمكين الجيل المقبل من القادة اللبنانيين المستقبليين”.

من جهتها، قالت إحدى المشاركات في برنامج “زملاء” Teach For Lebanon ضياء حمص: “طوال عامين، كنت أستاذة في جمعية “أنا أقرأ” في عيتا الفخار. حاولت خلال مهمتي كأستاذة زميلة، أن أوضح لتلاميذي أنه بصرف النظر عن ظروفهم أو خلفياتهم الاجتماعية، يمكنهم العمل لكي يصبحوا قادة، يفكرون في التوصل لطرق مستدامة من شأنها ان تحدث تأثيرا إيجابيا في مجتمعاتهم. أما بعد انتهاء زمالتي، فقرّرت البقاء في مجال التعليم ومواصلة عملي مع “أنا أقرأ” واللاجئين”.

وكما قال احد المشاركين القدم في البرنامج، ريشارد علم: “قيمة هذه الرحلة التعليمية تكمن بالدمج بين تعليم وتمكين الطلاب اكاديمياً من جهة، وتعزيز قيم انسانية كالتعاطف مع الاخرين، ونشر ثقافة الحب والاحترام من جهة أخرى. إن فرادة هذه الرحلة تكمن بتركها اثراً طويل الامد على الطلاب والاساتذة على حد سواء.”

يُذكر أنه على مدى الأعوام العشرة الفائتة، وظّفت Teach For Lebanon 149 أستاذا زميلا، ساهموا في احداث تأثير في حياة أكثر من 30 ألف طفل محرومين وموزّعين بين 63 مدرسة من كل المناطق. وقد تم تحقيق هذه النتيجة من خلال شراكات متنوعة مع القطاعين الخاص والعام، وبواسطة التعاون المحلي او العالمي ومن ضمنهما الدعم الفردي. تخطط المؤسسة للتوسع في المستقبل للوصول إلى عدد أكبر من التلامذة، بفضل توافر أساس ونموذج قويين أثبتا نجاحهما على مر السنين.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

جنوب أفريقيا… نموذج للصمود أمام الضغوط الدولية

طلال أبوغزاله ظلت جنوب أفريقيا دائمًا مثالًا للثبات على المبادئ، خاصة في دعم القضية الفلسطينية، ...

نقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان تطلق مبادرتها الجديدة “The REAL – Real Estate Meetup Lunch”

معراوي: الدوائر العقارية في جميع المناطق اللبنانية ستعود قريبًا إلى عملها الطبيعي، وسيتم إنجاز جميع ...

فيراري تحقق فوزاً ثلاثياً تاريخياً في بطولة العالم للتحمل 2025 في قطر

ستظل الجولة الافتتاحية لبطولة العالم للتحمل لعام 2025 محطة بارزة في تاريخ رياضة السيارات وذاكرة ...