تساءلت “جمعية انماء طرابلس والميناء” عن “غياب بعض نواب طرابلس غير المبرّر عن الانظار وعدم اقامة البعض فيها والاكتفاء بزيارات خاطفة اليها، وعدم تواجدهم في الفيحاء والوقوف مع اهلها والاطلاع على حاجاتهم اليومية”، وسألت “اين هم من مشاريع المنطقة وماذا قدموا للفيحاء التي تعاني ما تعانيه من الانماء غير المتوفر؟”.
ورأت الجمعية ان “بعد مرور السنتين على انتخاب مجلس النواب لم نرَ أي تحرك يذكر لهؤلاء النواب تجاه ابناء مدينتهم التي بحاجة الى الكثير من الاهتمام وتقديم الخدمات على كافة الصعد”.
ودعت الى “ضرورة ان يقف النواب الطرابلسيون وقفة ضمير ومحاسبة انفسهم عما فعلوه تجاه مدينتهم وان يفوا بالوعود الرنانة التي قطعوها قبيل الانتخابات والبرامج التي أعدّوها والتي لم ينفذ منها شيء”.
كما أسفت الجمعية لحرمان طرابلس من التعيينات، وحمّلت هؤلاء النواب مسؤولية ذلك، داعية اياهم الى “النزول الى الشارع والوقوف عند هموم الناس وشجونهم”.