إجتماع إستثنائي للتجمع اللبناني العالمي برئاسة زمكحل

إجتمع مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل،إستثنائياً في ظل الأوضاع الراهنة في البلاد، وفي حضور أعضاء مجلس الإدارة وهم: نائبة الرئيس منى بوارشي، الأمين العام إيلي عون، أمين المال الشيخ فريد الدحداح، والأعضاء: إيلي أبو جودة، د. رياض عبجي، إميل شاوي، إلياس ضومط، القنصل جورج الغريب، كريم فرصون، قيصر غريّب ونسيب نصر.

كذلك حضر أعضاء المجلس الإستشاري وهم: جان كلود شلهوب، سعيد فخري، ربيع إفرام، د. طوني غريّب، نديم حكيم، د. جورج حايك، نبيل كتانة، د. فادي عسيران، فايز رسامني، عماد فواز، فادي حبيب سماحة، رونالد فرا، روني عبد الحي، جو كنعان، بيار فرح، سوسن وزّان جابري، سمير حمصي، أنيس خوري، وليد عساف، د. طلال المقدسي،ناصرعيسى،يوسفلحود، وطوني عيسى.

2وبحث المجتمعون في آخر المستجدات التي طرأت على الساحة اللبنانية والتي عمت الأراضي اللبنانية من تظاهرات شعبية.

حيا المجتمعون الشعب اللبناني لروحه الديموقراطية العفوية الشفافة والصريحة، وأيضا مطالب الشارع المشروعة والمحقة. وقد نبه التجمع اللبناني العالمي مرات عدة في الماضي من إنفجار القنبلة الموقوتة جراء الأزمة الإقتصادية والإجتماعية المتراكمة. في الوقت عينه، رحب أعضاء المجلس بروح المحبة غير المسبوقة وإحترام كل الإختلافات ولا سيما بالمصالحة بين الشعبمع بعضه البعض وخصوصا مع بلده التي لم تحصل قبلاً إثر إنتهاء الحرب الأهلية. وأيضا رحب المجتمعون بإبراز وجه لبنان الحقيقي وهو بلد الإنفتاح، والعيش المشترك والتضامن وحب الحياة.

من جهة أخرى، من بعد التصفيق والترحيب والسرور والإستمتاع بهواء الديموقراطية والحرية، هناك مشاكل إقتصادية – إجتماعية – مالية ونقدية حقيقية ومروعة التي علينا معالجتها في أسرع وقت ممكن. إنه ليس وقت بناء الجدار والجبهات الجديدة والتمركز – كل في موقعه – لحفظ ماء الوجه، لكن تضافر الجهود والتآزر بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية والسياسية لحماية إقتصادنا من الإنهيار.

تحدث رئيس التجمع اللبناني العالمي الدكتور فؤاد زمكحل بإسم المجتمعين فقال: “سمعنا مليوني شخص يصرخون ويبكون جراء أوجاعهم المؤلمة وفي الوقت عينه، سمعنا المجتمع الدولي يريد مساعدتنا ودعم إقتصادنا وبلدنا وضخ سيولة لإعادة الحركة المالية والنقدية. وفي الوقت عينه هناك أزمة ثقة بين الشعب والدولة، والمجتمع الدولي والدولة، لذا نقترح بناء آلية ولجنة توجيهية تتضمن المجتمع الدولي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبلدان المانحة، وشركات التدقيق المالي الدولية، والمجتمع المدني اللبناني وقطاع الأعمال ومندوبي الثورة الشعبية ومندوبي السلطتين التشريعية والتنفيذية، لإستقطاب بعض هذه الأموال وضخها في السوق المحلية في أسرع وقت ممكن، وخصوصا للدعم المباشر لكل متطلبات الشعب في الإستشفاء والتعليم، وخلق الوظائف وتأمين العملات والسيولة مع تدقيق دولي مبرمج. من جهة أخرى نرحب بمشروع الخصخصة بأسرع وقت لتخفيض كلفة الدين العام وتحسين أداء القطاع العام. وأخيرا علينا تطبيق خطة ماكينزي الإقتصادية والإصلاحية مع ملاحقة دقيقة وتطبيق دولي”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“الريجي” ضبطت منتجات تبغية مهربة ومزورة في بيروت

في إطار جهود إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية “الريجي” المتواصلة لمكافحة التهريب، ضبطت فرقها كميات ...

الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) تدعم بلدية جبيل في إطلاق مبادرة فرز النفايات، لتحسين التحديات المتزايدة للنفايات في المدينة

بدعم من الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة (USAID) ، أطلقت بلدية جبيل مبادرة لفرز النفايات بهدف ...

الرؤساء التنفيذيون والمستثمرون العالميون “متفائلون للغاية” حيال النمو الاقتصادي مع عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض

أعرب نحو 700 من الرؤساء التنفيذيين لشركات عالمية مدرجة ومؤسسات استثمارية مرموقة، تمثل مجتمعةً 10 ...