د. زمكحل: «إننا بحاجة اليوم إلى خطة إنقاذية إستثنائية وحالة طواريء دولية لإنقاذ إقتصادنا»
«سنواجه هذه الازمة بشغف وشجاعة وسينهض لبنان مجدداً حتماً»
تابع مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، إجتماعاته الإستثنائية لمواكبة الأوضاع الاقتصادية الراهنة، في حضور أعضاء مجلس الإدارة والمجلس الإستشاري وبعض الخبراء.
وبحث المجتمعون في آخر المستجدات التي طرأت على الساحة اللبنانية، ولا سيما إستقالة الحكومة.
تحدث رئيس التجمع اللبناني العالمي الدكتور فؤاد زمكحل بإسم المجتمعين فقال: «إننا نطلب من المجتمع الدولي، وخصوصا من البلدان المانحة، دعم لبنان في هذه الأوقات الصعبة للغاية، ومنعه من الإنهيار، والإتجاه نحو المجهول. إننا بحاجة اليوم إلى خطة إنقاذية إستثنائية وحالة طواريء دولية، لإنقاذ إقتصادنا. لذا، نقترح ونطلب من المجتمع الدولي الآتي:
-ضخ سيولة (ما يقارب الملياري دولار) من العملات الأجنبية في السوق اللبنانية، في أسرع وقت ممكن،
-المساعدة على دعم الفوائد وخفضها، عبر دعم ومساعدة البنك الأوروبي الدولي، لأن الفوائد العالية تخنق الإقتصاد والشركات، وتقلص كل احتمالات النهوض،
-خلق هيكلية وصندوق دولي لدعم المستوردين اللبنانيين، والسماح لهم بالتسديد لمورديهم الدوليين بالليرة اللبنانية، حيث يتحمل الصندوق، مسؤولية صرف العملات وتأمينها إلى الشركات الدولية المصدرة،
-بناء آلية ولجنة توجيهية إستراتيجية تتضمن المجتمع الدولي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبلدان المانحة، وشركات التدقيق المالي الدولية، والمجتمع المدني اللبناني وقطاع الأعمال ومندوبي السلطتين التشريعية والتنفيذية، لإستقطاب الأموال الموعودة من البلدان المانحة، وضخها في السوق المحلية في أسرع وقت ممكن،
-البدء الفوري بمشاريع الخصخصة بأسرع وقت، لتأمين أموال وسيولة للقطاع العام وتخفيض الكلفة التشغيلية وخصوصاً تحسين الخدمة للمواطنين،
-البدء حتى من خلال حكومة تصريف الأعمال، بتحضير مشاريع «سيدر» لربح الوقت، والتمهيد أمام الحكومة المقبلة لمتابعة هذا المشروع البنيوي والحاسم للبنان».
وختم المجتمعون بالقول: «إننا أمام مخاطر مخيفة تواجهها البلاد، لكن في الوقت عينه، نحن أمام فرصة تاريخية لإنقاذ لبنان، وبناء إقتصاد حقيقي مبني على التوازنات والإستثمارات المثمرة، ولإعادة الثقة إلى المجتمعات الداخلية، الإقليمية والدولية».
وإتفق المجتمعون على إبقاء إجتماعاتهم مفتوحة، والتنسيق اليومي مع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، لمتابعة الأوضاع وحماية البلاد وإقتصادها.
ختاماً، قال د. زمكحل:«سنواجه هذه الأزمة بشغف وشجاعة، وسينهض لبنان مجدداً حتماً».