الحد الفاصل بين الفوضى والإستقرار هو المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق كل مواطن في لبنان
دعا المجلس اللبناني للسيدات القياديات (Women Leaders council of Lebanon) التابع لإتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، جميع أركان الدولة والمجتمع اللبناني تحمل مسؤولياتهف في ظل الوضع الاقتصادي المتردّي وشلل البلاد والخطر المتزايد على وجود ما تبقى من المؤسسات والشركات في لبنان.
وقالت رئيسة المجلس اللبناني للسيدات القياديات، السيدة مديحة رسلان: “الحد الفاصل بين الفوضى والإستقرار هو المسؤولية الوطنية التي تقع على كافة الأطراف اللبنانية. وعلى الجميع التحلي بالعقلانية والتواضع والصبر وإعتماد لغة تلاقي للمحافظة على بلدنا.” كما وأضافت،علينا إتباع مقاربة واقعية ووضع أهداف ذكية لما يمكن انجازه في الزمن الراهن من جهة، والزمن الأبعد من الجهة الأخرى. كما حثت للتعجيل بتشكيل حكومة إنقاذية ترتقي لطموح كل اللبنانيين ومطالبهم المحقة واعطائها الفرصة لتستطيع العمل والنهوض بالبلد.”
ورأى المجلس اللبناني للسيدات القياديات أن الأحوال الراهنة في البلاد تؤثر سلبيا على سير أعمال القطاع الخاص وتفقد مصداقيته وتؤثر على ثقة مورديه وعملائه فيه لعدم استطاعته الإلتزام بمستحقاته نظرا للإجرآت النقدية والمصرفية التي إتخذت في الوقت الراهن، مما أدّى إلى شحّ في المواد والسلع الضرورية وصولا إلى شلل العجلة الإقتصادية . لذلك المطلوب تقديم تنازلات من قبل جميع الفرقاء لإنقاذ البلاد قبل فوات الأوان.