من المقرر أن تعودفعاليات مؤتمر “فيناسترا يونيفيرس“، الإقليمي البارز الذي تنظمه شركة “فيناسترا” للخدمات المالية، إلى دبي يومي 13 و14 نوفمبر الجاري،ليجمع خبراء إقليميين من بينهم بنوك وشركات تقنية مالية ومطورون برمجيون للتحدّث والبحث في التأثير المتزايد للتقنية في القطاع المالي، ومناقشة التحدّيات التي تواجه البنوك في سعيها الحثيث لتنفيذ استراتيجياتها الخاصة بالتحول الرقمي.
وستكون دبي المحطة الأولى في جولة عالمية تُجريها مراكز مالية رائدة، من المقرر أيضًا أن تحلّ رحالها في لندن وباريس وفرانكفورت ونيويورك وسنغافورة ضمن الجولة.
ومن المنتظر أن يتضمن حدث هذا العام 12 جلسة منتدى مفتوحة يشارك فيها خبراء تقنيون وقادة مختصون وصانعوقرار، للمساعدة في دفع عجلة الابتكارات المستقبلية في قطاع التقنيات المالية. وتضمّ قائمة المتحدثين الرئيسين إريك دوفوت رئيس “فيناسترا”، وإيلي روزنر كبير مسؤولي المنتجات والتقنيات في الشركة. وسيحضر المؤتمر مندوبون من عدد من عملاء الشركة في المنطقة، مثل المؤسسة العربية المصرفية وبنك دبي التجاري وبنك أبوظبي التجاري، لتبادل الخبرات والتجارب ذات الصلة بالتحول الرقمي.
وبهذه المناسبة، قال وسام خوري النائب الأول للرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا المحيط الهادئ لدى “فيناسترا” إن القطاع المصرفي في الشرق الأوسط يشهد “تحولًا لا يتكرر كثيرًا”، عزاه إلى أسباب مثل الجانب التنظيمي والرقمنة والتحوّل في الأعمال التجارية، وأضاف: “تحتاج الشركات المالية إلى تطوير نماذج أعمال تمنح عملاءها الملمّين بالتقنية التجارب التي يتوقعونها، لا سيما في ضوءالتزام حكوماتالمنطقة بالابتكار، وارتفاع معدلات انتشار الهواتف الذكية التي تُعدّ من بين الأعلى في العالم، وقد دفعتنا الريادة الإقليمية لدولة الإمارات في مجال التحول الرقمي إلى اختيار دبي بوصفها مكانًا مثاليًا لعقد مؤتمرنا “فيناسترا يونيفيرس” للعام 2019″.
ومن المتوقع أن يحضر أكثر من 300 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا حدث دبي، الذي سيقدّم نظرة متعمقة حول الطريقة التي تُحدث بها المنصات المفتوحة، مثل FusionFabric.cloudمن “فيناسترا”، والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وخدمات سداد المدفوعات، التحوّل في القطاع المصرفي.
سيعرض المشاركون في المؤتمر أفضل الممارسات ويتعرفون على المزيد في شأن التغلّب على التحدّيات التي يواجهونها في سوق تتسم بالحيوية والمنافسة، من خلال التمتع بالمرونة والابتكار والتكامل والأمن.
ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق التقنيات المالية إلى 2.5 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول العام 2022، حيث تتطلع الحكومات واللاعبون في هذا القطاع إلى تطوير قطاع الخدمات الماليةوتحديثه.
وتجدر الإشارة إلى أن المبادرات الحكومية، مثل البيئات الآمنة الخاصة بتجربة التشريعات التنظيمية، أو ما يُطلق عليها “صناديق الرمل”، وبرامج المسرّعات والحاضنات، تساهم جميعها في نمو المنظومة المالية وازدهارها في المنطقة.