صدر عن مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان البيان الآتي نصه:
ترى جمعية مصارف لبنان أن القطاع المصرفي يتعرض اخيرا لحملة تجن ممنهجة تهدف إلى النيل من سمعته والى إضعاف ثقة الناس بأحد أهم القطاعات المنتجة في لبنان”، واكدت “أن التعرض لأي مصرف هو تعرض للقطاع في رمته، خصوصا وأنه ينم عن افتراء محض وعن مزاعم وإدعاءات لا أساس لها من الصحة.
وفي هذا السياق يعلن مجلس إدارة الجمعية استنكاره واستهجانه لما قيل في حق بنك عوده، الذي يلتزم بجميع القوانين المرعية الإجراء في لبنان وبالمعايير والقوانين الدولية المتعارف عليها في الحقل المصرفي، شأنه شأن سائر مصارف لبنان.
وينبه المجلس أصحاب هذه الحملات الى ما قد تسببه من أضرار فادحة تصيب القطاع المصرفي وتنال بالتالي من أهم مقومات الإقتصاد اللبناني.
ومن هذا المنطلق، تناشد جمعية المصارف الفعاليات السياسية ووسائل الإعلام كافة التحلي بالمسؤولية الوطنية الواجبة والمعهودة في مثل هذه الظروف الاستثنائية العصيبة، حرصا على مصالح الوطن والمواطنين.