زيادة الهجمات الالكترونية خلال موسم الأعياد القادم

مع اقتراب موسم الأعياد ورأس السنة الجديدة سينفق المستهلكون الملايين من الدراهم عبر الإنترنت عن طريق استخدام منصات التجارة الإلكترونية والتي تقدم الكثير من العروض خلال هذه الفترة من السنة. وبالتالي ستكون هناك فرصة أكثر من أي وقت مضى لتزايد الهجمات الإلكترونية وعمليات الاحتيال.

صدر بيان من كيمبرلي غودي، مديرة تحليل الجرائم الإلكترونية لدى شركة فاير آي تخبرك بما يمكن توقعه من المهاجمين عبر الإنترنت في موسم العطلات هذا.

” خلال موسم الأعياد في هذه السنة، هناك فرصاً متزايدة لمخاطر التهديدات الإلكترونية والتي تؤثر على كل من الأفراد والشركات. وأحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في زيادة هذه المخاطر هو زيادة حجم معاملات الدفع المتزايدة بشكل كبير خلال هذه الفترة – سواء عبر الإنترنت أو في محال التجزئة. وتمثل هذه الزيادة في حجم المعاملات الشرائية فرصة لتزايد النشاط السيبراني بسبب التخلي عن الأنظمة المرتبطة والتي يمكن أن تكون أكثر ربحية مما كانت عليه في أوقات أخرى من العام.

وقد يعتقد المجرمون الإلكترونيون بأن بعض الشركات والمؤسسات يمكن أن تستسلم لطلبات الابتزاز أو الفدية من أجل تقليل تأثير الهجمات التخريبية. ومن المحتمل أن هذا الاعتقاد ناتج عن حقيقة أن تكلفة تعطل أعمال هذه المؤسسات خلال موسم الأعياد قد يكون له أهمية كبيرة بالنسبة لهم لما ينتج عنه من خسائر مادية مهمة وخاصةً قطاعي التجزئة والضيافة.

بالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من الموظفين الذين يقضون إجازتهم خلال موسم الأعياد مقارنة بأوقات أخرى من العام. ويزيد هذا الأمر من قيام المهاجمين بانتحال شخصيتهم وخلال هذه الفترة يمكن لعدد محدود من أفراد الأمن السيبراني أن يعيق قدرة الكيانات، وبالتالي الاستجابة السريعة للتهديدات وتخفيف حدتها.

خلال هذه الفترة من السنة، يمكن للأشخاص توقع هجمات تعتمد على استخدام البريد الإلكتروني كـ طُعم مثل تحيات الأعياد والعروض الترويجية لمناسبات التسوق الكبرى مثل الجمعة السوداء. ويبرز دور الفيروس Emotem (برنامج ضار بالخدمات المصرفية) في هذه الفترة ويمكننا القول بأنه أكثر الروبوتات إنتاجية في عام 2019، وضمن هذا السياق وخلال موسم أعياد السنة الفائتة، أرسلت هذه الروبوتات رسائل بريد إلكتروني ضارة باستخدام مواضيع تشمل عيد الشكر، والجمعة البيضاء، والاثنين السيبراني (اثنين التسوق الالكتروني)، وطُعم عيد الميلاد، وهو نهج نتوقع استمراره خلال فترة الأعياد في عام 2019. ويعد استخدام البريد الإلكتروني كطعم تحت عنوان “العطلة” وهي استراتيجية شائعة وفعالة للغاية للهندسة المجتمعية والتي تستخدمها جهات تهديد فاعلة وذلك للتحسين من فعالية حملاتهم.

بالإضافة إلى استخدام طُعم تحت عنوان “العطلات”، فمن المحتمل أن يحاول المجرمون الإلكترونيون استغلال رغبة الأفراد في البحث عن مبيعات وكوبونات خلال موسم التسوق في العطلات وذلك بصياغة طُعم الإعلانات عبر البريد الإلكتروني أو التظاهر بأنه تم إرسالها بواسطة علامات تجارية مشهورة. ومن المرجح أيضاً أن تنجح المزيد من عمليات الإغراء الشائعة الأخرى والتي تستخدمها أدوات البريد الإلكتروني الضارة على مدار العام، مثل إشعارات التسليم والتي يمكن نجاحها نظراً لزيادة حجم التسوق عبر الإنترنت”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“ضمان الاستثمار”: 121 مليار دولار قيمة عمليات تأمين التجارة والاستثمار والتمويل في الدول العربية خلال عام 2023

كشفت في نشرتها الفصلية عن ارتفاع حصة الدول العربية من إجمالي الالتزامات الجديدة عالميا إلى ...

“الريجي” ضبطت منتجات تبغية مهربة ومزورة في بيروت

في إطار جهود إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية “الريجي” المتواصلة لمكافحة التهريب، ضبطت فرقها كميات ...

الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) تدعم بلدية جبيل في إطلاق مبادرة فرز النفايات، لتحسين التحديات المتزايدة للنفايات في المدينة

بدعم من الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة (USAID) ، أطلقت بلدية جبيل مبادرة لفرز النفايات بهدف ...