بالتزام قوي للحفاظ على التراث مع توفير مستقبل أكثر استدامة، أطلقت شركة شو تاي فوك للمجوهرات (“مجموعة شو تاي فوك للمجوهرات”، “المجموعة”، أو “الشركة”، رمز السهم شيك: 1929) استراتيجية العشر سنوات. وكجزء أساسي من هذه الاستراتيجية، تم تأسيس أكاديمية لوب للمجوهرات في إطار شراكة استراتيجية مع أكاديمية هوتي إيكول للمجوهرات في فرنسا، وهي أقدم أكاديمية للمجوهرات في العالم، التي تأسست عام 1867 في باريس على يد خبراء مجوهرات فرنسيين. وهذه الأكاديمية مصممة لتشكيل المستقبل من خلال حضانة الأجيال القادمة وإلهامها في صناعة المجوهرات.
وقال بوبي ليو، المدير التنفيذي لمجموعة شو تاي فوك للمجوهرات “ينقسم منهج أكاديمية لوب للمجوهرات إلى ثلاثة أركان: التصميم والحرفية والمبيعات والتسويق. وهي تهدف إلى توفير تدريب احترافي على كل جانب من جوانب صناعة المجوهرات. ونأمل أيضًا في تشجيع الحرف اليدوية والابتكار عبر الأجيال، إلى جانب تنمية روح المثابرة الفنية بين منتجي المجوهرات ومصمميها الطامحين الأصغر سنا.”
قدمت الدورة التدريبية الأولى لتصميم المجوهرات، التي أشرفت عليها سيلفي باليفت، مديرة التصميم في أكاديمية هوتي إيكول للمجوهرات، لاثني عشر مصمماً للمجوهرات من شاي تاي فوك تدريبا مكثفا وملهما على مدار ستة أسابيع في حزيران/يونيو الماضي.
تمت دعوة مجلس من المستشارين المتخصصين لتقديم اقتراحات حول التطوير طويل الأجل للأكاديمية. وقال كورنتين كويدو، مستشار أكاديمية لوبي للمجوهرات “سنواصل تحسين المناهج الدراسية، حتى تصبح أكاديمية لوب للمجوهرات رائدة في مجال توفير التعليم العالي في صناعة المجوهرات”.
تخطط أكاديمية لوب للمجوهرات للتعاون مع المعهد الأميركي للأحجار الكريمة، الذي يعتبر المرجع الأول في العالم في مجال الماس والأحجار الملونة واللؤلؤ، من أجل توفير تدريب عالمي المستوى للمهنيين المتخصصين في هذا المجال، في موضوعات مثل الجواهر ومعرفة المجوهرات وتصميم المجوهرات. وأعرب توماس موسى، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم المختبرات والبحوث في المعهد الأميركي للأحجار الكريمة، عن تقديره للمناهج الجامعة الشاملة. وقال “إنه قرار حكيم من أكاديمية لوبي للمجوهرات أن تبدأ البرنامج بدورة لتصميم المجوهرات الراقية، والتي من خلالها يمكن للطلاب تحسين معارفهم في التصميم بشكل كبير.”
كجزء من استراتيجية الاستدامة لعشر سنوات، تأمل شو تاي فوك في إشراك محترفي المجوهرات والهواة المتحمسين، في محاولة لتوسيع نطاق البرنامج التعليمي للمجموعة.