مع تطور تكنولوجيا الشبكات والتجارة الإلكترونية في الصين خلال هذه السنوات، وتزايد عمليات الشراء عبر الإنترنت وإرسال البضائع من خلال خدمة التوصيل السريع، حيث يصبح التسوق عبر الإنترنت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للناس.
ولذلك، تنمو مجموعات من سعاة التوصيل السريع وتتطور تدريجيا مع تطور الإنترنت. وفي الصين، هناك مئات الآلاف من العمال مثل سعاة التوصيل السريع الذين يعملون بصمت متمسكين بوظيفتهم بغض النظر عن الطقس السيء وتغيراته في الفصول الأربعة وخاصة مع اقتراب عيد الربيع وهو العيد التقليدي الصيني، مما يجلب الكثير من الدفء في قلب الشتاء البارد.
إن خدمة التوصيل السريع خدمة التوصيل بشكل سهل وفي الوقت المناسب، ومع التغييرات بوتيرة سريعة التي تجلبها شبكة الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات لحياة الناس، يلعب ساعي التوصيل السريع دورا متزايد الأهمية في الحياة اليومية للناس، وخاصة عندما يكون بقية الناس منغمسين في أفراح السنة الجديدة، في حين يكون ساعي التوصيل السريع منهمكا في إيصال البضائع لهم.
مع حلول الساعة السابعة ونصف صباحا، يبدأ سعاة التوصيل السريع بإرسال البضائع في محطة التوصيل السريع هذه.
المركبة الكهربائية المخصصة لإيصال البضائع تعتبر شريك العمل اللازم. والأكثر فعالية بالنسبة لساعي التوصيل السريع، ومع ما يتوقعه الزبائن دائما، إضافة إلى الخريطة المحفوظة في ذهن الساعي والتي يمكن أن توفر مزيدا من الأوقات لكي استخدام أقصر وقت لتسليم البضائع إلى أيدي الزبائن.
فصل الشتاء في بكين بارد وجاف، وسيزيد حجم عمل سعاة التوصيل السريع خاصة مع حلول موسم التسوق خلال الأعياد.
أخبرنا أنه لا يخاف من برد الشتاء وحرارة الصيف، وأن توصيل الطرود البريدية بسلامة إلى أيدي الزبائن في الوقت المناسب، هو الأمر الأكثر دفئا بالنسبة لسعاة التوصيل السريع. وعندما تبذل الجهود في العمل، يمكن لكل شخص أن يجد التوازن في عملهم.
نراه على أهبة الاستعداد للانطلاق في أي وقت من الأوقات، ودائما على الطريق لإرسال البضائع، هذا هو اليوم العادي للساعي تشاو تشونغ، وأيضا لأكثر من ثلاثة ملايين ساعي بريد في الصين.