أعلن وزير الصناعة الدكتور عماد حب الله أن “دعم الصناعة التكنولوجية والمعرفية والـ IT من الأولويات في توجهنا الحالي لأنها لا تواجه مشكلة الحاجة إلى المواد الأولية المتعارف عليها في الصناعات التقليدية لكنّها تعتمد على المواد الأوليّة الأساسية وأعني بذلك كفاءة اللبنانيين. كما أن الموهبة والعلم والمعرفة والخبرة وتعدّد اللغات صفات يتميّز بها اللبنانيون علينا البناء عليها وتشجيع الاستثمار في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية التي تعتمد على الفكر والابداع. “
واجتمع الوزير حب الله مع أعضاء اللجنة الادارية لبرنامج انجازات البحوث الصناعية، وأوضح لهم أن المبادرة الفردية لدى اللبنانيين جيّدة جداً، لكنها تحتاج إلى رعاية وتنظيم ووضع أطر وتوجيه من قبل الدولة بالتعاون مع القطاعات الأكاديمية والخاصة لانجاحها وتدعيمها أكثر من أجل أن تساهم في بناء اقتصاد منتج. وهنا تكمن الحاجة إلى تفعيل التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وأكد على وجوب التخفيف من وطأة الأعباء على الصناعيين، مشدّداً على أن التركيز على اعطاء الدعم والأولوية للقطاعات الانتاجية، الصناعية والزراعية، لا يعني اهمال سائر القطاعات التي تساهم في بناء الاقتصاد الوطني.
وتحدّث عن وجود ” مافيات منذ عشرات السنين في لبنان تسيطر على الكثير من القطاعات، وتتفّق في ما بينها عند شعورها بالخطر، على المواجهة مع بعضها البعض لحماية ذاتها. لذلك سنعمل بحذر وحزم للحدّ من هيمنتها، والتخفيف من تأثيراتها السلبية على الاقتصاد اللبناني.”
السفير التركي
وكان الوزير حب الله اجتمع مع سفير تركيا في لبنان هكان تشاكا في حضور المدير العام للوزارة داني جدعون. وتطرّق البحث إلى تفعيل التعاون بين لبنان وتركيا في المجال الصناعي والتبادلي.