يعد مشهد دخول مجموعة من الأقارب مندفعين إلى غرفة الطوارئ في المستشفى يحملون مريضهم وهو في حالة متدهورة مع انخفاض التنفس وضغط الدم ونزول حاد في نسبة الأوكسجين بشكل ينذر بالخطر منظراً يدعو للقلق مع تصاعد الخوف تلقائياً باحتمال توقف القلب في حال ترك المريض بدون علاج ولم يوضع تحت الملاحظة الطبية.
مثل هذه الحالات الحرجة التي يقف أصحابها على عتبة الحياة أو الموت أصبحت شائعة ومتكررة في غرفة الطوارئ، وعلى الرغم من حداثة هذا التخصص الطبي إلا أنه أصبح يلعب دورًا حيويًا وهاماً في نظام الرعاية الصحية بشكل عام.
وقال رئيس مجموعة مستشفيات أبولو، الدكتور ك. هاري براساد: ” إن طب الطوارئ هو جزء مهم للغاية من نظام الرعاية الصحية، حيث أن الإدارة الأولية واستقبال المريض ونقله إلى حالة من الاستقرار هو حقًا تخصص فرض نفسه، وقد أدركه الناس على مر السنوات”.
لقد كان الدكتور ك. هاري براساد قوة فعالة ومن أهم من نادي بإنشاء طب الطوارئ في جميع مستشفيات أبولو. حيث بدأ حياته المهنية المتخصصة في التخدير والرعاية الحرجة وتخصص لاحقًا في طب الطوارئ في عام 1996.
في ذلك الوقت لم يتم التعرف على طب الطوارئ كتخصص، ففي معظم المستشفيات كان هناك فقط أجنحة “الضحايا” لرعاية ضحايا الحوادث وحالات الطوارئ. وغالبًا ما يتم علاج المرضى من قبل أطباء عاديين لم يكن لديهم فكرة تذكر عن المضاعفات ذات الصلة. وعلى هذا النحو بدأ يدرس طب الطوارئ كتخصص منفصل وعقد برامج تدريبية بمساعدة أعضاء هيئة التدريس والمؤسسات من البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة حيث كان بالفعل فرعًا طبيًا قائماً بذاته، فمن لاعب الكريكيت الملهم إلى طبيب التخدير وطبيب الرعاية الحرجة، إلى أخصائي طب الطوارئ ليصبح أخيرًا رئيس أول سلسلة مستشفيات للشركات في الهند، كانت هذه مختصر يصف رحلة الدكتور ك. هاري براساد المذهلة.
وأضاف د. هاري براساد: “في وجود طب الطوارئ يتم الكشف عن الأمراض والإصابات التي تهدد الحياة الآن في وقت أبكر بكثير، وفي الوقت ذاته يتم التعامل معها الآن بطريقة أكثر كفاءة، كما أصبحت أقسام الطوارئ تعد الخط الأمامي للطب، حيث تعالج مجموعة من المرضى وتتخذ قرارات منقسمة لإنقاذ حياة المرضى وتوجيههم للتخصص المطلوب”.
ولأهمية أقسام الطوارئ داخل المستشفيات ينصح الدكتور هاري براساد المرضى على اختيار المستشفى أو مرفق الرعاية الصحية بحكمة، فمع التقدم في العلوم الطبية أصبح هناك الآن العديد من المستشفيات المتخصصة التي يمكنها أن تحل مشكلة بعينها، فمن الجيد زيارة مثل هذه المرافق المتخصصة بدلاً من المستشفى العامة التي تغطي جميع جوانب الطب. كذلك فعلى المريض اختيار مستشفى مجهز بأحدث التقنيات الطبية والمرافق الفعاّلة من حيث التكلفة”.
وتقدم المستشفيات مثل أبولو Apollo علاجًا بروتونيًا عالميًا (يستخدم لعلاج الأورام والخلايا السرطانية بدقة وبسمية منخفضة جدًا)، ويعد مركز “أبولو بروتون للسرطان” أول منشأة من نوعها في العالم في منطقة جنوب آسيا. في حين أن العلاج المماثل يمكن أن يكلف الملايين في المستشفيات الأخرى، إلا أنه يكلف الربع أو ربما أقل مع مستشفى أبولو.
ومع معدل نمو يقدر بنحو 20% على مدى العامين المقبلين، فإن وحدة الرعاية الصحية في أبولو مستعدة دوما لتوسيع وجودها، حيث قاموا مؤخرًا بإطلاق سلس لمستشفياتهم متعددة التخصصات والتي تضم 300 سريرًا في “أنغامالي”، حيث قام “كوشي” Kochi بنشر وتطوير أفضل مواهبهم لتقديم خدمة عالية الجودة مع مرافقهم المتطورة.