تواصل “دل مونتي”، المزود الرائد للأغذية الطازجة والصحية والشهية للمستهلكين في جميع أنحاء العالم، مساعيها لتحقيق الاستدامة من خلال بذل المزيد من الجهود في العديد من المجالات مثل إدارة النفايات. وتحرص الشركة على إعادة تدوير الورق المقوّى والمواد البلاستيكية وأكياس النايلون والمعادن وغيرها، وإبرام شراكات مع مختلف شركات إدارة النفايات فيما يخص أنواع من النفايات المعاد استخدامها لتحقيق أهدافها في الاستدامة.
وفي معرض تعليقه، قال تيمور شكري، المدير الإقليمي لشؤون ضمان الجودة والصحة والسلامة والبيئة في “دل مونتي”: “تتماشى عملياتنا التجارية مع جهود الاستدامة التي لطالما شكّلت جزءاً جوهرياً من هوية ’دل مونتي‘ منذ الأيام الأولى على تأسيسها. وتشمل عمليات إدارة النفايات المتكاملة التي نُديرها إعادة تدوير الورق المقوى والأوراق والمواد البلاستيكية ومعالجة مياه الصرف الناتجة عن عمليات الإنتاج وإعادة استخدامها لري الحدائق المحيطة والمساحات الخضراء، بالإضافة إلى ضمان التخلص السليم من نفايات المطامر”.
وفي إطار سعيها للحفاظ على البيئة والحصول على عائدات قيّمة؛ تبيع الشركة الورق المقوّى والأوراق والمواد البلاستيكية لعدد من الموردين لإعادة تدويرها، ما يُوفر قدراً كبيراً من الأموال شهرياً من بيع هذه المواد. وتمكّنت شركة “دل مونتي” من تحقيق إيرادات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عامي 2017 و2018، وكذلك في الفترة ما بين يناير ويونيو 2019.
وأضاف تيمور شكري: “يهدف اعتماد سياسة فعالة لإدارة النفايات إلى مساعدتنا على الحدّ من التكاليف وتوليد إيرادات من النفايات التي نُعيد تدويرها، ويستهدف ذلك بشكل أساسي الحد من تأثير عملياتنا على البيئة وتخفيف أثرنا البيئي لتحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة في المواقع التي نعمل فيها”.
وأنشأت “دل مونتي” لجنة مراقبة النفايات التي تراقب وتتحكّم باستمرار بعملية إنتاج النفايات في مواقع مختلفة بما في ذلك المزارع ومنشآت الإنتاج. وتشمل مهام اللجنة إعادة التدوير وإعادة الاستخدام وحتى بيع أنواع مختلفة من النفايات، حيثما أمكن.
والجدير بالذكر أن اللجنة شهدت انخفاضاً كبيراً في نفايات الورق المقوّى خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019 مقارنة بالعام السابق، حيث سجّلت الكميات (بالكيلوغرامات) انخفاضاً يصل إلى 6 في المائة. وشهد حجم النفايات البلاستيكية ارتفاعاً بنسبة 26 في المائة نتيجة عمليات التعبئة والتغليف الناجمة عن عمليات أُضيفت مؤخراً، على الرغم من انخفاض شامل في التعبئة والتغليف بنسبة 1 في المائة مقارنة بالعام الماضي.