مع تزايد الطلب على الخدمات الطبية المقدمة عن بُعد، وخصوصاً بعد انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، شهد تطبيق ترو دوك “TruDoc 24×7” ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الاتصالات المرئية والمسموعة المتعلقة بأمراض الجهاز التنفسي والأمراض الأخرى المشابهة، ومن خلال تلك الاتصالات، يقدم أطباء أخصائيين مرخيصن ومسجلين في هيئة الصحة بدبي أحدث المعلومات عن الفيروس وأعراضه وطرق الوقاية منه.
ويتيح التطبيق لأي شخص في أي وقتٍ وأي مكانٍ في العالم من بيته أو مقر عمله أن يجري اتصالًا للحديث مع طبيب بخصوص أية استشارات صحية. كما يمكن لأي فرد يشعر بالقلقِ من أية أعراض خاصة بفيروس كورونا المستجد، أو أي شخص يبحث عن معلومات شاملة عن المرض بما في ذلك الأعراض الأساسية، والإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها، أن يجري اتصالًا مرئيًا أو مسموعًا للحصول على تشخيص دقيقٍ مقدم من قبل أطباء مدربين تدريبًا عاليًا ومرخصين من قبل هيئة الصحة بدبي بدلًا من الاعتماد على معلومات غير موثوقة.
وطبقًا للإرشادات التي أصدرتها هيئة الصحة بدبي مؤخراً، ينصح بتجنب التواصل عن قرب مع الآخرين، والابتعاد عن أماكن التجمع والازدحام. وفي حالة ظهور أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة، أو السعال، أو صعوبة في التنفس، فمن الضروري الحصول على الرعاية الطبية العاجلة.
وانطلاقًا من التزام ترو دوك “TruDoc 24×7” بتوصيات الجهات الرسمية، فقد حثت الشركة المرضى على تجنب زيارة المستشفيات والمرافق الأخرى المزدحمة والاستفادة من الاستشارات المرئية السريعة التي يقدمها الأطباء للمرضى عن بُعد وهم مرتاحين في بيوتهم وأماكن تواجدهم، لتقليل احتمالات إصابتهم بالمرض، علمًا بأن التطبيق يتيح للأطباء طلب إجراء التحاليل المخبرية اللازمة، وإصدار الوصفات الطبية الإلكترونية لحالات الإصابات الحادة والمزمنة، وضمان توصيل الأدوية والعلاجات اللازمة لهذه الحالات أينما كان ذلك ممكنًا.
ويقدم كل من د. ابتهال درويش، رئيس الخدمات الطبية، ود. فينا بيلاي، المدير العام الطبي، ود. يوسف السايق، المدير الطبي الخاص بفيروس كورونا في “ترو دوك”، الدعم القوي لضمان تواصل أسهل بين المرضى والأطباء على مدار الساعة، وذلك تماشيًا مع متطلبات العصر الرقمي.
وخلال الثمانية أعوام الماضية، وصل عدد المشتركين في التطبيق إلى 3.4 مليون شخص، قدم خلالها “ترو دوك” استشارات طبية من قبل فريق من الخبراء والمختصين الذين يطلعون المرضى على حقيقة ما يحتاجون إليه فعلًا وليس ما يمكنهم تحمل نفقاته، سواءً للأفراد الذين يعانون من حالات حادة ومزمنة، وكذلك الأفراد المتطلعين إلى أسلوب حياة أكثر صحة.
المصدر: “ايتوس واير”