أطلقت إنجاز العرب/ جونيور أتشيفمنت لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أول معسكر ابتكار إلكتروني، تحت عنوان “إنجاز بلا حدود”، بدعم من مؤسسة سيتي في 16 أبريل 2020. وقد تم تصميم تحدي “إنجاز بلا حدود” على أساس اقتراح يهدف للتوصل إلى حلول للفجوات ونقاط الضعف التي تسببت بها أزمة كوفيد-19 في مجالات التعليم والرعاية الصحية والتكنولوجيا. لذا، يهدف هذا التحدي إلى تمهيد الطريق لقيام التكنولوجيا بتسريع التعلم الرقمي من خلال الوصول إلى المزيد من الشباب في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تخطى مجموع طلبات الاشتراك من الشباب أكثر من 350 مشاركا من 13 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتم اختيار ما مجموعه 20 فريقًا و280 شابا وشابة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا للمشاركة في المنافسة باستخدام تطبيق “زووم”. ويأتي تحدي “إنجاز بلا حدود” ضمن مبادرة على مستوى العالم لجونيور أتشيفمنت #واصل-التعلم والتي تهدف إلى إشراك أكبر عدد ممكن من الطلاب والمتطوعين وفريق إنجاز في هذا التحدي من خلال معسكرات الابتكار المعروفة التي تكتمل بتحديات الأعمال، والتحكيم، والعروض التقديمية.
انطلقت فعاليات معسكر الابتكار بكلمة ترحيبية ملهمة من كارمن حداد، نائب رئيس سيتي الشرق الأوسط وعضو مجلس إدارة مؤسسة انجاز العرب وعاكف عقرباوي، الرئيس التنفيذي لإنجاز العرب، الذين عمل أيضًا في لجنة التحكيم الرئيسية إلى جانب سافاس سيزميسي من مؤسسة سيتي.
وقد فازت في تحدي المخيم هذا أربعة فرق بشكل إجمالي، حيث فاز فريق إي دي إيه- بي يوثرز وفريق إيه دي بي وان في مسار التعليم، بينما فاز فريق إتش إل سي 3- تيم هوميز وفريق إتش إل دي 5 – بيوند ديفرنسيز في المسار الصحي. وكان مسار التعليم قد عالج التحديات المتعلقة بتحسين إيصال المحتوى التعليمي وزيادة الوصول إليه خلال الأزمات من خلال الوسائل التكنولوجية وتوفير أنظمة متكاملة أكثر مرونة تسمح بالتعلم دون انقطاع. في حين عالج مسار الرعاية الصحية التحديات المتعلقة بكيفية تحسين وتجهيز مجتمع الرعاية الصحية بسرعة ضمن اجراءات مكافحة كوفيد-19، بالإضافة إلى كيفية تسهيل وصول الباحثين إلى بيانات كوفيد-أ-19 الطبية لفهم الفيروس وإيجاد طرق لحماية ومعالجة وإدارة المرض وآثاره.
عبر عاكف عقرباوي، الرئيس التنفيذي لإنجاز العرب عن سعادته بنجاح هذه التجربة الأولى من نوعها قائلا “إن تحدي (إنجاز بلا حدود) يثبت مدى استعداد شبابنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومدى تسليحهم الجيد بالأدوات والمهارات والحلول للتحديات والأزمات العالمية التي نواجها. وتقوم مبادرتنا #واصل-التعلم بتزويد هذه الفرق الموهوبة بقاعدة لأفكار كوفيد-19 المستوحاة من التكنولوجيا الحديثة. فقد قدموا حلولًا تعتمد على التكنولوجيا، والإجراءات الحكومية، واستخدام الألعاب، والشراكات، والبرامج المخصصة التي يمكن أن ترفع مستوى التعليم والرعاية الصحية في أوقات الأزمات. وضمن الشراكة مع مؤسسة سيتي، تمكنت هذه المبادرة من الوصول إلى مئات الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “.
من جهة أخرى علقت كارمن حداد، نائبة رئيس سيتي الشرق الأوسط، قائلة إن الطلب على التعليم والرعاية الصحية والتكنولوجيا يزداد ويتطور أكثر من أي وقت مضى خلال وباء كوفيد-19 العالمي. ونظرًا لاتصال العالم ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر الإنترنت، فإن شبابنا هم الذين يمكنهم المساعدة في تشكيل وتقديم حلول قوية في أوقات التحديات والأزمات المفاجئة. ومع استمرار تطور العالم من حولنا، وضمن الاستجابة لتحدي كوفيد-19 الوبائي، فإننا في مؤسسة سيتي نواصل دعم عملائنا وموظفينا وشركائنا في المجتمع وخاصة الشباب في المنطقة.
وكانت سيتي قد أعلنت مؤخرًا أن مجموعة سيتي ومؤسسة سيتي قد خصصتا أكثر من 65 مليون دولار أمريكي حتى الآن لدعم جهود الإغاثة المجتمعية المتعلقة بـ كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، بما يتضمن ما يقرب من 36 مليون دولار من المساهمات الخيرية من سيتي وحوالي 30 مليون دولار من المنح من مؤسسة سيتي.
وقد جمع التحدي والحدث الناجح للابتكار عبر الإنترنت بين متطوعين وفرق من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تطبيق “زووم” لتطوير حلول ومعالجة ودعم أنظمة التعليم والرعاية الصحية التي تتعرض للمشاكل خلال وباء كوفيد- 19 العالمي. وقد أثب تحدي “إنجاز بلا حدود” كيف يمكن للتكنولوجيا والمعرفة والشباب إيجاد حلول مبتكرة والاستعداد للتحديات المستقبلية.