ادلى رئيس “المجلس الوطني للاعلام” عبد الهادي محفوظ بالتصريح التالي: “قرأت ما كتب في جريدة “المدن” الالكترونية الذي تعرض لي بشخصي بما يشبه القدح والذم وبما يخالف الحقائق، وتدعي الجريدة انني استجدي رئيس الحكومة للحفاظ على موقعي بعد ان تخلى عني الثنائي الشيعي”.
اضاف: “وقع كاتب المقال بمغالطة اساسية كما لو انه يجهل طبيعة النظام السياسي في لبنان فالذي يريد ان يبقى في موقعه يفترض به ان يستجدي الثنائي الشيعي لا رئيس الحكومة السني، وهو بحكم كونه يطالب بالدولة المدنية وكونه ضد الطائفية السياسية التي يعتبرها علة العلل في لبنان يعتبر ان الحماية الفعلية له هي في الموقف المبدئي، ولذلك لا يعتبر ان البقاء في موقعه من الضرورات وهو يرى بأنه كان ولا زال مع الحراك الشعبي، وكان في بيان صدر عن اللقاء التشاوري الذي هو منسقه العام قد طالب الحكومة باتخاذ الاجراءات السريعة التي تحمي المواطن من هموم الدولار وارتفاع الاسعار وضرورة اجراء الاصلاحات الضرورية قبل ان يداهمها الوقت. وكان قد طالب الحكومة بفتح الحوار مع الحراك الشعبي وهو نظر بموضوعية لبعض المقالات التي نشرتها “المدن” وتناولت فيها دور “المجلس الوطني للاعلام”.
وتابع: “اما التقرير الذي عرضه فكان الغرض منه تصويب الاداء وبالتالي يخطئ كاتب المقال بأن الثنائي الشيعي تخلى عنه، وهذا لا يعني ان محفوظ ضد تغيير شخصه في المجلس الوطني اذا كان الغرض من ذلك اعطاء المجلس صلاحيات تقريرية وتحصين المواقع الالكترونية وحمايتها ومنحها ما تستحق من حقوق بما فيها الانتساب الى نقابة”.
وختم محفوظ مؤكدا انه “مع الحريات الاعلامية لكن هذا لا يعني الفوضى والتشهير بالآخر او التحريض الطائفي”، ورأى ان “ما كتبته “المدن” من الممكن ان يعينه في مهمته طالما هو على رأس المجلس الوطني”.