- يتطلع المستهلكون إلى حلول ذكية لتحسين معايير النظافة في المنزل
- الهندسة المعمارية الخاصة والعامة تحتاج إلى اعتماد نهجٍ قائم على الإعتبارات الصحية والذي يلبي احتياجات النظافة الصحية المتزايدة
- كوين فان أوستروم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة EDGE، يتوقع أن تلعب التدابير الصحية الجديدة دوراً أساسياً في أماكن العمل المستقبلية
بيروت، 11 أيار، 2020: في ظل الأوضاع التي يمر بها العالم، تنصب الجهود العالمية نحو نشر وتعزيز تدابير صحية جديدة لمواجهة هذا الفيروس، في حين يمكن الإستفادة من المفاهيم المعمارية الذكية التي من شأنها أن تلعب دوراً رئيساً في تحسين صحة المستهلك وسلامته. وبات من الضروري إعادة النظر بالإجراءات المعتمدة في العديد من المنشآت والمساحات العامة لا سيما المراحيض العامة والمكاتب والمطاعم ومحطات القطار. إلا أن التحديات التي تفرضها معايير النظافة الصحية الجديدة، تنطبق أيضاً على المنازل. وفي هذا الإطار يؤكد كوين فان أوستروم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة EDGE، الشركة المتخصصة في تطوير جيلٍ جديد من المباني التي تركز على صحة الناس وهذا الكوكب:” إلى جانب الإستدامة، ستحدد الصحة طريقة بناء وتصميم المنازل والمكاتب والأماكن التي يلتقي فيها الناس”. وأضاف فان أوستروم:” ستلعب المنتجات من دون تلامس والتكنولوجيا التي تعتمد على خاصية التعرف على الكلام، دوراً محورياً في جعل المكاتب صحية وآمنة. إذ يتطلع المستهلكون إلى الحد من التلامس إلى أقصى مستوى ممكن”.
وتناغماً مع ما قاله “فان أوستروم”، تعمل “غروهي”، الشركة الرائدة عالمياً في توريد التجهيزات الصحية وهي جزء من LIXIL، على تحديد كيف يمكن للهندسة المعمارية والتصميمات المحسنة، المساعدة في معالجة التحديات الصحية الحالية. في هذا الوقت، يتمحور الإهتمام بشكلٍ خاص على متطلبات النظافة الصحية الجديدة في المساحات الحساسة مثل الحمامات والمطابخ. إذ أنه أكثر من أي وقتٍ مضى، استخدام صنبورٍ تقليدي بتقنية اللمس- خاصةً في دورات المياه العامة- ليس خياراً جذاباً. لذا فإن الصنابير التي يمكن استخدامها من دون تلامس، والتي يتم التحكم بها بواسطة مستشعر الأشعة تحت الحمراء، من شأنها أن تصبح بديلاً جيداً لجعل عملية غسل اليدين أكثر صحية. وتعمل هذه الخاصية بفضل تنشيط تدفق المياه بمجرد تمرير اليدين تحت فوهة الصنبور، الأمر الذي يساهم في تقليل انتشار الجراثيم وحدوث التلوث التبادلي. أما في المطبخ، فإن الصنابير التي يمكن تشغيلها بالكامل من دون الحاجة إلى استخدام اليدين، حيث يتم تنشيط تدفق المياه عبر الساعد أو المرفق أو الرسغ أو القدم، ستشكل الحل الأمثل.
على امتداد السنوات الماضية، قامت “غروهي” بتطوير محفظتها من الحلول الذكية التي تلبي المتطلبات الصحية المتقدمة في الحمامات والمطابخ في كافة أرجاء العالم. ولقد عبّر جوناس برينوالد، المدير التنفيذي في LIXIL لتكنولوجيا المياه في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونائب الرئيس التنفيذي لشركة “غروهي آي جي” بالقول: “من خلال مجموعتنا الواسعة من المنتجات التي لا تحتاج إلى تلامس أو استخدام اليدين، تملك “غروهي” الإستجابة الصحيحة لتلبية الإحتياجات المتزايدة للنظافة الصحية في المساحات الحساسة مثل المطباخ والحمامات”. وأضاف،” نشهد حالياً ارتفاع الطلب على منتجاتنا للنظافة الصحية المعززة – من كل عملائنا على صعيد الأفراد أو الشركات”.
حلول النظافة الصحية لمفاهيم الحياة المستقبلية
مما لا شك فيه، أن تطورات المرحلة ستؤدي إلى ظهور اتجاهاتٍ جديدة عندما يتعلق الأمر بهندسة الأماكن العامة والخاصة-وسيتم التركيز بشكلٍ خاص على الحمامات والمطابخ. وتهدف الهندسة المعمارية الحديثة إلى توفير نهجٍ صحي لتلبية متطلبات النظافة المتزايدة.” لقد تغيّر العالم، وتغيرت أيضاً الحاجة إلى إعتماد هندسة معمارية وتصميم داخلي يركز على الصحة” وذلك حسب كوين فان أوستروم الذي أضاف:” سينصب تركيز الناس، أكثر من ذي قبل، على عوامل النظافة داخل مساحات العمل والمطبخ والحمامات لحماية صحتهم وسلامتهم”.