انضمام المهندسة ريم المرزوقي والدكتورة سعاد الشامسي للجنة التحكيم لاختيار الجيل المقبل من مهندسي التصميم الإماراتيين
كشفت دايسون عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم لجوائز جيمس دايسون 2020 في الشرق الأوسط، والتي ضمت خبراءً من المنطقة لاختيار الفائزين بالجائزة المحلية على مستوى دولة الإمارات. وتشهد اللجنة هذا العام انضمام ريم المرزوقي، المهندسة الإماراتية ومصممة السيارات بدون سائق والدكتورة سعاد الشامسي، مهندسة الطائرات ومستشارة الطيران، وشين ماكجينلي المحرر السابق لمجموعة “أربيان بيزنس”، بالإضافة إلى الدكتور تاد أودونوفان، رئيس قسم الهندسة والعلوم الفيزيائية في جامعة هيريوت وات، دبي، والذي يشارك في اللجنة للمرة الثالثة.
وسيعتمد أعضاء لجنة التحكيم على خبراتهم الخاصة في مختلف التخصصات لتحفيز الجيل الجديد من مهندسي التصميم على استنباط حلول وطرق مبتكرة للتصدي لأبرز المشكلات التي يواجهها العالم.
بدورها، قالت جيما ووردل، الرئيس العالمي لمؤسسة جيمس دايسون: “يسعدنا الترحيب بانضمام لجنة التحكيم لدولة لإمارات هذا العام، والحصول على دعمهم خلال جوائز جيمس دايسون”.
وأضافت: “تعد جوائز جميس دايسون بمثابة منصة للمهندسين الشباب لعرض إبداعاتهن ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى أعمال ناجحة، انطلاقاً من إيمان دايسون بأهمية التصميم في معالجة التحديات التي يواجهها العالمي، بما في ذلك تغير المناخ والاستدامة”.
يشار إلى أن جوائز جيمس دايسون هي مسابقة دولية تدعو المبدعين والمهندسين الشباب لتصميم الاختراعات بما يتماشى مع رؤية دايسون لحل المشاكل التي يتجاهلها الآخرون. هذا وتركز الجوائز الآن في عامها الثالث في دولة الإمارات على التأثير الإيجابي لهندسة التصميم والعلوم في معالجة مشاكل العالم الحقيقية.
واختتمت جيما ووردل: “تعكس لجنة التحكيم المزيج نفسه من الابتكار وروح المبادرة والخبرة الهندسية، وستضطلع بدور هام في مساعدة جوائز جيمس دايسون لاكتشاف الجيل المقبل من مهندسي التصميم، والأفكار التي ستساعدهم على بناء قوة الابتكار المقبلة في المنطقة”.
وهذا العام، أضافت جوائز جيمس دايسون أيضاً جائزة جديدة لجهود الاستدامة. حيث سيتم اختيار الفائز بجائزة الاستدامة من قبل السير جيمس دايسون، بناءً على قدرته على دعم أجندة الاستدامة اليوم، ومن الممكن أن يكون ذلك من خلال مواد تصنيعه، أو عملية التصميم، أو طرق التصنيع، أو حتى الحل الذي يقدمه هذا الاختراع.
وتنوعت الحلول التي ابتكرها الفائزون السابقون بجوائز جيمس دايسون لمعالجة المشاكل العالمية، بين توليد الطاقة الخضراء، والقضاء على النفايات البلاستيكية، وتحسين إمدادات المياه، وتوفير الرعاية الصحية بأسعار معقولة في الدول النامية.
وبالإضافة إلى الجائزة النقدية، تمنح الجائزة فرصة التسليط الإعلامي الدولي على المخترعين الشباب، وبما يفتح أمامهم المزيد من الفرص للاستثمار وتطوير أفكارهم. وتمكن الفائزون السابقون من إطلاق أعمال ناجحة مثل Lighthouse، روبوت الكشف عن التسرب والفائز بالمسابقة المحلية الأمريكية 2018، و ORCA، روبوت تنظيف المياه والفائز بالمسابقة المحلية الصينية 2018.
وقالت لوسي هيوز، مخترعة MarinaTex، المادة البلاستيكية الحيوية المصنوعة من فضلات الأسماك، إن الفوز بالجائزة قد غّيرت حياتها بشكل كبير، فالجائزة المالية واهتمام المستثمرين مكّنها من متابع العمل على MarinaTex بشكل كامل لتحويلها إلى منتج صناعي ضخم.
والجدير بالذكر أن دولة الإمارات هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تستضيف الجوائز. وتنقسم الجائزة إلى مرحلتين، المسابقة المحلية، وجائزة المسابقة العالمية. ويتم اختيار المشاركات الفائزة وفقاً لمعايير تتضمن الجدوى الفنية والتجارية على حد سواء، لتشجيع المشاركين على تطوير أفكار يمكن أن تساعدهم في تأسيس أعمالهم الخاصة في المستقبل.
وتم إطلاق جوائز جيمس دايسون على مستوى العالم في عام 2005، لإيجاد حلول فريدة للمشاكل باستخدام التصميم والهندسة، وتجري الآن في 27 دولة حول العالم، حيث يتنافس الفائزون الإقليميون في النهائي العالمي.
وتم فتح باب التسجيل للطلاب والخريجين الجدد في تصميم المنتجات والتصميم والهندسة الصناعية، وحتى 16 يوليو 2020.