مع استمرار انتشار جائحة كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، تتجمع مجتمعات اللاجئين معًا بشكل استباقي لإعداد نفسها وحمايتها من هذه الأزمة الصحية العالمية. من خلال توفير الموارد الأولية وإيجاد الحلول المشتركة، تدعم مؤسسة ألايت، Alight التي كانت معروفة سابقًا باسم اللجنة الأميركية للاجئين، هذه المبادرات التي يقودها اللاجئون والتي تتراوح بين صناعة الصابون والكمامات إلى توصيل الرسائل الصحية الدقيقة وبناء محطات غسل اليدين في جميع أنحاء الـ 19 دولة التي ييتواجدن فيها. أخذت ألايت أيضًا الخرافات والرسائل الكاذبة المتعلقة بـكوفيد-19 وحولتها إلى أدوات يمكن لمجتمعات اللاجئين حول العالم نشرها لمكافحة انتشار الفيروس.
يقول دانييل وردزورث، الرئيس التنفيذي لمؤسسةألايت: “إن جائحة فيروس كورونا ساحقة بالنسبة للكثيرين منا، لكن اللاجئين والمهاجرين الذين نعمل معهم يتصدون ويحشدون مجتمعاتهم ويتخذون إجراءات لحماية أكثر الفئات ضعفا. ألايت موجودة لتضخيم المثالية وحسن النية لكل إنسان، لذلك نحن نعمل جنبًا إلى جنب لدعم وتوجيه أفكار ومبادرات المجتمعات اللاجئة التي نخدمها. لقد كان ذلك ملهما حقًا، خاصة عندما نقترب من حلول مناسبة يوم اللاجئين العالمي يوم السبت هذا، لمشاركة قصصهم والوقوف خلف مجتمعات اللاجئين الذين يجتمعون في جميع أنحاء العالم، ويبادرون بأنفسهم خلال هذا الوقت المتسم بقدر كبير من عدم اليقين.”
لقد قامتألايت، جنبًا إلى جنب مع شركائهاTO.orgو Umbrella(أمبريلا)، بجمع مئات الأفكار من اللاجئين على مدى الأسابيع القليلة الماضية وهي بسيطة وقابلة للتنفيذ وقائمة على المجتمع. في مستوطنة ناكيفالي الأوغندية، يعتمد السكان على مؤسسات الأعمال الصغيرة القائمة والمجتمعية والمملوكة للاجئين لدعم وحماية المجتمع ككل. حتى الآن، أنتج هذا المجتمع 8000 قطعة من الصابون و 14000 كمامة. كما أنهم يخلطون الصابون مسبقًا بالماء لجميع محطات غسل اليدين لحماية المجتمع لأكثر من 100,000 شخص.
تشمل مجموعات السكان المهاجرين والاستجابات التي يقودها اللاجئون في العديد من البلدان التي تخدمهاألايتما يلي:
- نقل مركز شباب الزعتري الذي يقوده اللاجئون في الأردن برامجهم بما في ذلك دروس اللغة الإنجليزية والشعر والتصوير والمزيد على الإنترنت بينما كان الناس في حالة إغلاق؛ ومن المتوقع أن يصبح المركز مركزًا للنشاط والتواصل بقيادة الشباب حولكوفيد-19مع تخفيف قيود الإغلاق
- النازحون الذين يعيشون في الصومال وتايلند الذين أكملوا برنامجألايتلتعلم الخياطةمن أجل توفير سبل العيش أنتجوا كمامات لمجتمعاتهم
- دعم شريك ألايت، مؤسسة “أورام”، وهي مجموعة من اللاجئين المثليين في تأسيس أعمالهم الخاصة في صناعة الصابون في مخيم للاجئين الكينيين، والذي أصبح لا يقدر بثمن في تحسين النظافة وحماية المجتمع