الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تستعدّ لإطلاق برامج أكاديمية جديدة استناداً إلى سمعتها القوية من حيث الجودة

تعتزم الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، والمصنفة ضمن أفضل 10 جامعات في الإمارات العربية المتحدة بحسب وكالة “كواكواريلي سيموندس” (QS)، توسيع عروض برامجها الأكاديمية استناداً إلى سمعتها القوية من حيث الجودة.

وفي ظلّ عودة الجامعات إلى “الوضع الاعتيادي الجديد”، تستعد الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة لطرح أربعة برامج أكاديمية متقدّمة. وتتضمن قائمة هذه البرامج الجديدة بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، بكالوريوس في التصميم الداخلي، ماجستير في هندسة البنية التحتية وماجستير في الطاقة المستدامة والمتجددة.

وفي هذا السياق، قالت السيدة أماندا فورتي، الرئيس التنفيذي لشؤون الإستراتيجية والتميّز بالجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: “نعمل على طرح برامج أكاديمية جديدة ومبتكرة تتناول المجالات المستقبلية، خاصةً الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات. ونحن إذ نُسلّط الضوء على بيئات العمل المستقبلية – من قبيل كيف يُمكن أن تبدو وما هي الوظائف المستقبلية- فإننا نعمل على تلبية احتياجاتها”. وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ تسعةً من برامج الهندسة في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة حاصلة على اعتماد مجلس الاعتماد الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، كما تسعى كلية إدارة الأعمال إلى الحصول على اعتماد هيئة تطوير كليات الإدارة الجامعية (AACSB).

وتتميز الجامعة وبرامجها بحصولها على قائمة متنوعة من الاعتمادات الصادرة عن الهيئات المحلية والدولية، ما يضمن أن تُلبّي برامجها أعلى المعايير وأن تعود بالفائدة على الطلبة. وعلى الرغم من النجاحات التي حققتها، لا تكتفي الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بانجازاتها السابقة فحسب. وأضافت السيدة أماندا: “تسعى الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بشكل متواصل إلى التحقق من جودة البرامج التي تُقدمها فضلاً عن جودة المؤسسة التعليمية ككل”. وخير مثال على ذلك هو تعاون الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة حالياً مع وكالة ضمان الجودة للتعليم العالي (QAA) في المملكة المتحدة لإجراء مراجعة دولية للجودة. وعلاوةً على ذلك، طلبت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة من وكالة (QS) إجراء تقييم للجامعة بحسب معايير النجوم الخاصة بالوكالة (QS Stars).

وعلى غرار غيرها من المؤسسات التعليمية في الإمارات العربية المتحدة، فإنّ الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة مرخّصة من قِبل وزارة التربية والتعليم، التي تعتمد جميع برامج الجامعة. ومع ذلك، وبخلاف الجامعات المحلية الأخرى في الدولة، تُعتبر الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة واحدة من أصل جامعتين معتمدتين فقط في الإمارات العربية المتحدة من قبل هيئة الجامعات التابعة للرابطة الجنوبية للجامعات والكليات والمدارس (SACSCOC) في الولايات المتحدة. وتُعرب الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة عن فخرها بهذا الإنجاز، إذ تُدير هيئة الجامعات التابعة للرابطة الجنوبية للجامعات والكليات والمدارس(SACSCOC) أحد أنظمة الاعتماد المؤسسي الأكثر صرامةً للجامعات.

وفي سياق حديثه عن اعتماد هيئة الجامعات التابعة للرابطة الجنوبية للجامعات والكليات والمدارس (SACSCOC)، شدّد البروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة على الفوائد التي تعود بها على طلاب الجامعة بقوله: “يفتح اعتماد هيئة الجامعات التابعة للرابطة الجنوبية للجامعات والكليات والمدارس (SACSCOC) فرصاً لامتناهية أمام طلابنا في الخارج، خاصة في الولايات المتحدة، التي لا تزال جامعاتها تحتل مرتبةً رائدةً في العالم”. وعليه، فمن الواضح أنّ الشراكات الدولية للجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تُشكّل بوابة عبور نحو مستقبل ناجح، إذ تضع أمام الطلاب مجموعة من الفرص لقضاء فصل دراسي أو سنة أكاديمية خارج الدولة لدى إحدى الجامعات أو المؤسسات التعليمية الشريكة للجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وذلك في دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وكندا وإسبانيا وماليزيا وألمانيا وهولندا وكوريا الجنوبية.

وفي السياق ذاته، تفاوضت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة مع شركائها من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل ترتيب برنامج (3+2) لانتقال طلبتها للدراسة هناك، حيث يتيح هذا البرنامج لطلاب الجامعة دراسة الأعوام الثلاثة الأولى فيها وإتمام العام الأخير من درجة البكالوريوس أو الماجستير في الخارج، وهذا ما قد يختصر الوقت الاعتيادي للحصول على درجة الماجستير بمقدار عام كامل.

وتُقدّم الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تعليماً حديثا يهدف إلى إحداث تغيير جذري في حياة الطلبة، إذ يتمتّع بصدى عالمي ويركز بشكل كامل على تحقيق الانجازات العلمية للطلبة و تعزيز حصولهم على فرص العمل. وتُوفر الجامعة تجربة تعليمية للتعليم الجامعي والعالي وفقاً للأساليب المعمول بها في أمريكا الشمالية مع تركيز قوي على الثقافة الإماراتية الأصيلة. ويضع نظام التعليم في الجامعة الطلبة أمام تحديات ويمنحهم شعوراً بالإنجاز بعد التخرج. وتواصل الجامعة تطوير نطاق التعليم الذي تقدمه ليتمكن طلبتها من تسريع و تطوير مساراتهم الوظيفية.

المصدر: “ايتوس واير”

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مستقبل أسعار الذهب: الدولار القوي وتوقعات الفيدرالي يهددان بريق المعدن الأصفر!

كُتب بواسطة: رانيا جول، محلل أول لأسواق المال في XS.com مع استمرار سعر الذهب في التراجع ...

أسعار النفط تواصل تراجعها مع المزيد من العلامات السلبية حول مستقبل الطلب

بقلم سامر حسن، محلل أول لأسواق المال في XS.com تستأنف أسعار النفط تراجعها الملحوظ اليوم مع ...

الأسواق الخليجية والمصرية تختتم الأسبوع بأداء متباين

تحليل السوق التالي عن ميلاد عزار، محلل الأسواق المالية لدى XTB MENA ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤ ...