أعلن اليوم معهد “بروجكت مانجمنت إنستيتيوت” (“بيه إم آي”)، وهو إحدى الجمعيات المهنية الرائدة في العالم لمهنة إدارة المشاريع، عن مجموعة من الخدمات الرقمية المجانية الهادفة إلى مساعدة المهنيين لمواصلة بناء مهاراتهم والاستعداد للمضي قدماً في عالم ما بعد جائحة “كوفيد-19”. وتتضمن الموارد لمنظومة العمل الجديدة مجموعة متنوعة من الدورات المجانية على شبكة الإنترنت والأنشطة الافتراضية بشأن مواضيع تشمل إدارة المشاريع للمبتدئين واسترارية الأعمال.
في الوقت الذي تدفع فيه جائحة “كوفيد-19” جميع المؤسسات للعمل والتعاون بطرق جديدة، تتعرض الشركات عبر القطاعات والصناعات لضغوطات شديدة لتحويل أعمالهم بقدر أقل من الموارد وبمزيد من الكفاءة. وبالنظر لجميع التغيرات التي تحدث في مكان العمل، حان الوقت الآن للمؤسسات والمهنيين للاستثمار في تجديد مهاراتهم بحيث يصبحون جاهزين لمعالجة أي اضطرابات مستقبلية قد تأتي في طريقهم. وسيؤدي مدراء المشاريع والمهارات القائمة على المشاريع بشكل عام دوراً محورياً في مساعدة العالم على الانتعاش بعد انقضاء جائحة “كوفيد-19” بحيث تعتبر مجموعة المهارات هذه ضرورية لتحويل الأفكار إلى حقيقة واقعة.
في الواقع، وبحسب تقرير التحول الاستراتيجي من “برايت لاين”، فالمؤسسات التي تتحول بسرعة من المرجح أن تركز على تطوير المواهب الداخلية بأكثر من الضعف تقريباً. بل والأهم من ذلك، وجد تقرير آخر لمعهد “بيه إم آي” أنه يتم هدر 21 مليون دولار أمريكي كل 20 ثانية بشكل جماعي من قبل المؤسسات حول العالم بسبب عدم فعالية تنفيذ استراتيجية الأعمال من خلال سوء ممارسات إدارة المشاريع. وهذا يعادل مبلغ حوالي 2 تريليون دولار يتم هدره سنوياً.
وقالت المهندسة غريس نجار، المديرة الإداريّة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى معهد “بروجكت مانجمنت إنستيتيوت” (“بيه إم آي”) في هذا السياق: “تحتاج المؤسسات والافراد في بيئة اليوم إلى أن يتبعوا مواقف أكثر استباقية وأن يتحلوا بمزيد من المرونة في استجابتهم للتغير- سواء أتى هذا التغير من السوق، أو منافس أو من الاقتصاد”. وأضافت: “من خلال إطلاق الموارد عبر شبكة الإنترنت، نهدف إلى مساعدة المهنيين على عبور منظومة العمل الجديدة هذه بحيث يصبحوا جاهزين لأي شيء. وفي حين يتطلع القادة بشكل متزايد إلى أولئك الذين يمكنهم دفع عجلة التغيير وتحقيق النتائج بشكل استباقي، يتمحور هدفنا حول المساعدة على تمكين المهنيين للعمل ك’صانعي التغيير‘ في مؤسساتهم”.
هذا وستساهم الكثير من الموارد والدورات المقدمة من خلال هذا المحور الجديد عبر شبكة الإنترنت في إفادة المرشحين الذين يحتاجون إلى وحدات التطوير المهني، فضلاً عن أولئك الذين يتطلعون إلى بناء مهارات وممارسات ومجموعة معارف جديدة. كما يقدم معهد “بيه إم آي” اختبارات شهادات “بيه إم بيه” و”بيه إم آي- إيه سي بيه” و”سي إيه بيه إم” في بيئة مؤاقبة عبر شبكة الإنترنت، مما يتيح للمهنيين المشاركة في الدورة من منازلهم أو مكاتبهم.
وأطلقت الموارد لمنظومة العمل الجديدة على الصعيد العالمي في مارس من هذا العام. وفي الشهر الاول، منح معهد “بيه إم آي” أكثر من 372 ألف وحدة تطوير مهني مجانية للمجتمع العالمي- والذي يعادل 7.5 مليون دولار من وحدات التطوير المهني المجانية في 30 يوماً فقط. وبالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق اختبار “بيه إم بيه” المراقب عبر شبكة الإنترنت من معهد “بيه إم آي” على الصعيد العالمي في أبريل من هذا العام. ووصل بالفعل إلى حوالي خمسة آلاف مرشح في منطقة الشرق الأوسك وشمال أفريقيا، وهي ثاني أكبر منطقة في العالم.
للحصول على قائمة كاملة بالخدمات المضمنة في الموارد لمنظومة العمل الجديد، يرجى الاطلاع أدناه أو الحصول على معلومات إضافية هنا.