أعلن “سيتي سنتر بيروت” عن تعاونه مع جمعية “آركونسييل” (Arcenciel) لمساعدة الأطفال في لبنان على الوصول إلى أهم الأدوات اللازمة لمواصلة تعليمهم، وبناء غدٍ أفضل وأكثر إشراقاً. ويوفر “سيتي سنتر بيروت”، خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 29 سبتمبر، الدعم لجمعية “آركونسييل” في حملة “بنك المدرسة” (Bank to School)، وهي مبادرة تشجع الجميع على التبرع بالأموال ومستلزمات التعليم الأساسية، لصالح الأطفال الذين انقطعوا لفتراتٍ طويلة عن تحصيلهم العلمي، ليتم استخدام هذه التبرعات في تغطية الرسوم المدرسية للطلاب لمدة عامٍ واحد، إلى جانب توزيع اللوازم المدرسية من قبل الجمعية على الطلاب المحتاجين في كافة أرجاء لبنان.
وتهدف هذه الحملة إلى المساهمة في تجاوز بعض العقبات الاجتماعية والاقتصادية، التي تشكل خطراً على تعليم ومستقبل الشباب في لبنان، لا سيما في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية مع انتشار جائحة كوفيد 19، التي أدت إلى أزمة تعليمية كبرى، مع إغلاق المدارس وتوقف قطاع التعليم بشكلٍ مفاجئ.
من ناحيةٍ أخرى، وفي أعقاب تفجير بيروت المأساوي، اتجه لبنان إلى اعتماد آليات التدريس والتعليم عن بُعد، كإجراءٍ بديل لإغلاق المدارس، ما أدى في المقابل إلى تحديات لها علاقة بإمكانية الاتصال بالانترنت، والموارد والبنية التحتية المتوفرة، الأمر الذي زاد من الضغوط على الطلاب وأولياء الأمور والأساتذة والسلطات التعليمية.
وستساهم حملة “بنك المدرسة” في تخفيف بعض الضغوط والأعباء، من خلال توفير المساعدات المالية واللوازم المدرسية الأساسية مثل القرطاسية وأدوات الهندسة الرياضية، وغيرها. ويمكن لزوار
“سيتي سنتر بيروت” المساهمة في هذه الحملة من خلال تقديم تبرعاتهم المالية والعينية في الغاليريا المركزية، في الطابق الأرضي من مركز التسوق، كما يمكنهم تقديم التبرعات مالية عبر الموقع الإلكتروني: http://www.arcenciel.org/donate/
وفي إطار دوره الريادي والتزامه بخدمة المجتمع الذي يعمل ضمنه ويشكل جزءاً منه، يحرص
“سيتي سنتر بيروت” على دعم الجهود التي تبذلها جمعية “آركونسييل”، المنظمة اللبنانية غير الربحية الساعية إلى مساعدة كل شخصٍ محتاج. وتقدم جمعية “آركونسييل” مساعدتها من خلال عدة مبادرات مماثلة لحملة “بنك المدرسة”، إلى جانب الدعم المباشر الذي تقدمه، لتساهم في تعزيز السياسات العامة الوطنية في مختلف القطاعات التي تنشط ضمنها.
وتؤيد جمعية “آركونسييل” الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص والمجموعات السكانية المهمشة في المجتمع، وتؤمن أن كل شخص، مهما كانت حالته، بإمكانه التغلب على ظروفه والمعوقات التي يواجهها والمساهمة في مجتمعه.