تعاون بين «ميرسي كور» و«ماستركارد» لدعم جهود الإغاثة في لبنان

  • تهدف الشراكة إلى تدريب 12,000 لاجئ سوري و4,500 من أفراد المجتمع البناني المضيف على التدابير الرئيسية للوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره
  • توفر الشراكة أدوات ولوازم النظافة الشخصية الأساسية وبرامج توعية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي لنحو1000 امرأة وفتاة سورية

قامت منظمة المساعدات الإنسانية «ميرسي كور» بتوسيع شراكتها مع مركز ماستركارد للنمو الشامل بهدف دعم صحة ومعيشة اللاجئين السوريين والمتضررين من المأساة الأخيرة في لبنان. وبتمويل من صندوق ماستركارد للتأثير (Mastercard Impact Fund)، ستقوم «ميرسي كور» بتقديم معلومات أساسية للتوعية بسبل الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وطرق انتقاله، وتوزيع أدوات الوقاية الشخصية والتعقيم، ولوازم النظافة الشخصية الأساسية لدعم النساء والفتيات المتضررات في البلاد.

وقال جيفري شانون، مدير برنامج «ميرسي كور» في لبنان: “أكد الكثير من اللاجئين السوريين أن «ميرسي كور» كانت أول من ساعدهم في إدراك مخاطر جائحة فيروس كورونا. وقد شهدنا ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات في جميع أنحاء البلاد منذ الانفجار المدمر في بيروت، ونحن نعتز بشراكتنا مع ماستركارد التي تهدف إلى دعم المجتمعات المحلية والحد من تفشي الوباء.”

وتسعى «ماستركارد» و«ميرسي كور» إلى توعية 12,000 لاجئ سوري و4,500 من أفراد المجتمع اللبناني المضيف حول التدابير الرئيسية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والحد من انتشاره. بالإضافة إلى ذلك، ستحصل أكثر من 1000 امرأة وفتاة سورية على برامج توعية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي وأدوات النظافة الشخصية الأساسية في ضوء استمرار تفشي الوباء. كما تسعى الشراكة إلى تدريب اللاجئين السوريين والمتطوعين اللبنانيين على خدمة مجتمعاتهم المحلية بشكل أفضل من خلال برامج التوعية بتدابير الوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره، وحصولهم على أجر يومي لقاء عملهم، بحيث يصبحون في النهاية أكثر اعتماداً على أنفسهم.

من جانبه، قال رمزي الأمعري، مدير منطقة – لبنان والمشرق العربي في شركة ماستركارد: “نحن ملتزمون بأن نكون قوة خيّرة تسعى لتحقيق تغيير اجتماعي واقتصادي متنامي في المجتمعات التي نعمل بها. وفي الوقت الذي تحتاج فيه لبنان إلى مساعدات عاجلة وفورية، نحرص من جانبنا على تسخير جميع مواردنا وقدراتنا لتحقيق أثر إيجابي في حياة الناس، وتخفيف عبء الوباء والمأساة الأخيرة. ونحن سعداء بشراكتنا طويلة الأجل مع «ميرسي كور» والتي أثرت بالفعل في حياة آلاف من الأفراد في جميع أنحاء العالم. إن هذه الشراكة مجرد مثال آخر للتعاون الفعال والمبتكر والجهود المشتركة لدعم ومساعدة المحتاجين في وقت الأزمات”.

وعلى مر السنين، واظبت ماستركارد على التعاون مع منظمات عديدة بهدف دعم اللاجئين في المنطقة، واستخدمت تقنياتها واستثمرت في الحلول من أجل توفير حياة كريمة لهم. وبعد الانفجار الأخير في بيروت، تبرعت ماستركارد لمساعدة برنامج الغذاء العالمي هناك، وأطلقت حملة تدفع الشركة بموجبها قيمة مطابقة لتبرعات موظفيها في جميع أنحاء العالم لدعم جهود البرنامج لتحفيف آثار الانفجار على أهالي لبنان. وفي عام 2012، ساعدت ماستركارد أيضاً برنامج الغذاء العالمي على إنشاء نظام رائد لتقديم بطاقات مسبقة الدفع للاجئين السوريين في لبنان والأردن، وأسفرت هذه الجهود عن تنشيط حركة التجارة المحلية، وجعل عمليات برنامج الغذاء العالمي أكثر فعالية من حيث الوقت والتكلفة. ومنذ عام 2017، استخدم 2.2 مليون لاجئ سوري هذه البطاقات لشراء المواد الغذائية اللازمة لهم من المتاجر المحلية.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“الريجي” ضبطت منتجات تبغية مهربة ومزورة في بيروت

في إطار جهود إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية “الريجي” المتواصلة لمكافحة التهريب، ضبطت فرقها كميات ...

الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) تدعم بلدية جبيل في إطلاق مبادرة فرز النفايات، لتحسين التحديات المتزايدة للنفايات في المدينة

بدعم من الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة (USAID) ، أطلقت بلدية جبيل مبادرة لفرز النفايات بهدف ...

الرؤساء التنفيذيون والمستثمرون العالميون “متفائلون للغاية” حيال النمو الاقتصادي مع عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض

أعرب نحو 700 من الرؤساء التنفيذيين لشركات عالمية مدرجة ومؤسسات استثمارية مرموقة، تمثل مجتمعةً 10 ...