اقام معهد إدارة المخاطر في لندن تحالفاً استراتيجياً مع معهد إدارة المخاطر المؤسسية، وهو شركة تابعة لمجموعة “شديد كابيتال”، لتوفير تعليم إدارة المخاطر في لبنان وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وأوضح المعهدان في بيان أن “الحاجة إلى إدارة مخاطر فاعلة باتت أكبر وأكثر إلحاحاً من اي وقت مضى، إذ أن أحداثاً من مثل الأزمة المالية العالمية وجائحة كوفيد-19 المستمرة تُظهِر التأثيرات الواسعة لإدارة مخاطر الشركات وتبعات غياب هذه الإدارة”. وأضاف البيان “من هذا المنطق، عقد معهد إدارة المخاطر ومعهد إدارة المخاطر المؤسسية تحالفاً في لبنان ومنطقة الخليج لتوفير التأهيل المهني والتدريب”، مشدداً على أن “هدف هذا التحالف على المدى الطويل يتمثل في مساعدة الشركات والمنطقة ككل على تطوير مقاربتها سعياً إلى تحقيق المرونة والنضج في إدارة المخاطر”.
وشرح البيان أن الشراكة بين المعهدين ستتيح للطلاب أن يتابعوا محلياً في مكان إقامتهم البرامج المعترف بها دولياً التي يقيمها معهد إدارة المخاطر في مجال التأهيل المهني، ومنها الشهادة الدولية في إدارة المخاطر المؤسسية، والشهادة الدولية في الخدمات المالية، وشهادة إدارة المخاطر الرقمية، وشهادة إدارة مخاطر سلسلة التوريد ؛ والدبلوم الدولي في إدارة المخاطر.
كذلك يمكّن الاتفاق الطلاب من متابعة مجموعة الدورات التدريبية المعترف بها على مستوى القطاع، والتي يوفرها معهد إدارة المخاطر افتراضياً في الوقت الراهن (ومنها دورة أساسيات إدارة المخاطر الرئيسية).
وشدد البيان على أن المؤهلات التي يوفرها المعهد لطلابه تُعتبر من المعايير التي يرغب أصحاب العمل في أن يتمتع بها أي شخص يطمح إلى مزاولة مهنة إدارة المخاطر.
وإلى جانب التعلم عن بعد بواسطة الإنترنت ، سيعمل المعهدان الشريكان على تنظيم برامج شهادات متخصصة في إدارة المخاطر بالشراكة مع المعهد العالي للأعمال في لبنان (ESA).
وأبدى مدير التدريب وتطوير الأعمال في معهد إدارة المخاطر سانجاي هيماتسينغاني ارتياحه إلى “الشراكة مع معهد إدارة المخاطر المؤسسية”، مذكّراً بأن برامج التدريب والتعليم التي يوفّرها المعهد “تحظى باحترام كبير وتجذب الطلاب من مجموعة متنوعة من الجهات والمؤسسات من كل أنحاء العالم”. واضاف: “يسعدنا أن تتاح الفرصة الآن للطلاب في المنطقة لزيادة معرفتهم بإدارة المخاطر والتقدم في حياتهم المهنية في هذا المجال”.
أما رئيس مجلس إدارة معهد إدارة المخاطر المؤسسية فريد شديد فقال: “نحن ننشئ مراكز امتياز يمكنها منافسة أكبر المراكز المالية والتأمينية في العالم، وهذا ليس سهلاً. صحيح أن منطقتنا غنية بثروتها البشرية، وإمكاناتها كبيرة في هذا المجال، لكنّ ما يلزمها هو الحصول على فرص متكافئة مع الآخرين للتعلّم وتطوير المهارات لتحقيق النجاح”. وإذ أبدى سعادته بشمول التحالف بيروت ودبي والدوحة، أضاف: “نحن نواصل الاستثمار في منصات التعلم والتطوير لتمكين الطلاب من الحصول على خبرة عالمية في إدارة المخاطر، وهذه الشراكة ليست سوى بداية، وستليها خطوات أخرى في الاتجاه نفسه”.