مشهد بعض من يسمّون أنفسهم بالثوار وهم يتعرضون بشكل “مقزِّز” ومثير للإستغراب والإستنكار في آنٍ معاً لـرئيس فرنسبك عدنان القصار، هو مشهد مؤسف ومستنكر ذلك إنطلاقاً من موقع هذه الهامة الاقتصادية الوطنية المتميزة التي قدمت للبنان على امتداد سنوات طويله الكثير من المكاسب التي كان لها الأثر الكبير في بناء الاقتصاد اللبناني، وفي الوصول بهذا الاقتصاد إلى العالمية، حيث كان القصار أول لبناني وعربي وشرق أوسطي يصل إلى رئاسة غرفة التجارة العالمية، المنصب الأعلى في العالم للقطاع الخاص.
عدنان القصار ومن لا يعرفه هو شخصية متميِّزة وفريدة، هو البعيد عن الرواسب الطائفية، هو الذي لم يُحسَب على خانة أحد طيلة حياته المهنية، آخرون حسبوا عليه.
عدنان القصار لم ينسَ خلال سنوات عمله في قطاع الأعمال الإنسان في لبنان، فبادر مع شقيقه عادل إلى إنشاء مؤسسات صحية دائمة ومجانية للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنه وخطيرة، كما كانت له مساهمات مالية خيِّرة لمؤسسات العمل الإنساني، وهو أيضا لم ينسَ قطاع التعليم، حيث أن اسمه يتصدر قاعات أكبر الجامعات التعليمية في لبنان .
إلى ” الثوار” الذين تطاولوا على أيقونة لبنان الاقتصادية أن يعتذروا !
ابراهيم عواضة