في مقابلة أجراها مع الزميلة الاعلامية ريميال نعمة على حسابها على “انستغرام”، والذي تستضيف فيه اسبوعيا شخصيات لبنانية من الخارج اعرب الطبيب المقيم في زامبيا د. محمد الساحلي عن تخوفه من ان يكون فيروس كورونا المنتشر حاليا في لبنان هو نسخة لبنانية متحورة على غرار شبيهاتها في كل من بريطانيا ,جنوب افريقيا والبرازيل وكاليفورنيا مشيرا ان عوامل نشأة الفيروس وتكونه مشابهة لما هو عليه في لبنان.
ودعا الى الى انتظار نتائج الدراسات حول الفيروسات المتحولة في تلك البلدان والفيروس ، مشيرا الى ان نسبة الاصابة وطريقة الانتشار في هذه المناطق الاربعة زادت بشكل كبير جدا، ومتشابهة في سرعة الانتشار، ولهذا، دعا الساحلي السلطات اللبنانية المعنية الى تفعيل مركز البحوث والمختبر الوطني لكي يعرف ما اذا كان هناك سلالة لبنانية ام لا؟.
ومرد ذلك الى عدد الاصابات المتزايد بشكل كبير, وهو ما يجعل( اذا ما تأكد ذ لك) فكرة القضاء عليه بأسرع وقت فبل استفح,اله فكرة منطقية جدا لاسيما ان في لبنان كفاءات طبية عالية الا اننا نفتقد للتخطيط والرؤية ولوضع السياسات الوقائية قبل ان يقع المحظور….
كما تخوف د. الساحلي من الاهمال الممكن حصوله في عملية نقل اللقاحات بعد شحنها والتي من الضروري تبريدها في غرف او برادات معدة لذلك وتبلغ درجة برودتها لبس اقل من 80- وربما اكثر, خصوصا بالنسية للقاح “بفايزر ” كما والاهتمام بعلب اللقاحات vaccine trayالتي يجب وضعها في علب مبردة hdqh وتطعيمها بثلج ناشف او ما يعرف ب DRY ICE , هي عملية دقيقة ولها معاييرها لاسيما في مراكز التلقيح، واشار الى على سبيل المثال ما اذا كان الكادر التمريضي والطبي والمراكز الطبية قادر على اعطاء الجرعات لهذا العدد الكبير من المواطنين قبل انتهاء مفعول اللقاح خلال شهر، ,وبالتالي ضرورة اتلافها وليس المتاجرة بها من خلال اعادة توضيبها واستعمالها من قبل بعض الفاسدين وهذا امر خطير جدا اذا ما حصل داعيا” السلطات المختصة الى الاجابة على هذه التساؤلات.