أولها جهاز للتنفس يستخدم خلال التصوير بالرنين المغنطيسي
قدّم نادي “روتاري بيروت سيدرز” إلى المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي جهاز تنفّس اصطناعي ذي مواصفات خاصة تتناسب مع جهاز التصوير بالرنين المغنطيسي (MRI)، وهو الأول من ستة أجهزة متنوعة سيوفّرها النادي للمستشفى ضمن إطار إعادة تأهيل معدّاته بعد الاضرار الكبيرة التي لحقت به جرّاء انفجار مرفأ بيروت.
وأوضح رئيس “روتاري بيروت سيدرز” هاغوب دانتزيغيان في بيان أن النادي سيتبرّع للمستشفى بمعدّات طبية بديلة من تلك التي تضرّرت في أقسام الأطفال والأورام والأشعة التابعة للمستشفى. وأشار إلى أن النادي تمكّن من تأمين هذه التجهيزات بالتعاون مع نادي “روتاري باد هومبرغ في دي إتش” الألماني التابع للمقاطعة 1820 ومع 27 نادياً ألمانياً آخر وثلاث مقاطعات ألمانية والمقاطعة 2452 الشرق أوسطية.
واضاف أن المديرة العامة للمستشفى الأخت هادية أبي شبلي من جمعيّة راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات ومدير المستشفى العميد السابق لكلية العلوم الطبيّة في الجامعة اللبنانيّة البروفسور بيار يارد تسلّما أخيراً من النادي جهاز التنفس الاصطناعي الخاص لجهاز التصوير بالرنين المغنطيسي في إطار دعم النادي جهود احتواء جائحة كوفيد-19.
وشرح أن “من غير الممكن استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي العادية خلال التصوير بالـMRI نظراً إلى تأثير المغنطيس عليها، وبالتالي ينبغي أن يكون جهاز التنفس مصنوعاً من مكوّنات معينة تجعله متوافقاً مع آلة التصوير بالرنين، كذاك الذي تبرع به النادي للمستشفى”.
وأفاد دانتزيغيان بأن “روتاري بيروت سيدرز” سيستكمل في الأسابيع المقبلة تقديم خمسة أجهزة أخرى مختلفة الاستخدامات إلى أقسام الأطفال والأورام والأشعة في المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي، من ضمن هبة عالمية تبلغ قيمتها نحو 380 ألف دولار.