أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي الخدمة السلسة للبوابات الذكية البالغ عددها 122 بوابة منتشرة في صالات المغادرين والقادمين في مطارات دبي، والتي تم تحديثها مؤخراً بحيث يمكن للمسافرين المسجلين مسبقاً في النظام من المرور عبرها من خلال بصمة العين مع الوجه دون الحاجة إلى استخدام مستندات السفر من خلال النظر في الشاشة عند النقطة الخضراء الموجودة في البوابة ليتم التعرف عليه من خلال بصمة العين مع الوجه في مدة لا تتجاوز خمس ثوان.
جاء ذلك خلال الجولة التي نظمتها إقامة دبي لممثلي وسائل الاعلام في مطار دبي الدولي لرحلة المسافر الذكية بكافة مراحلها، بحضور سعادة اللواء محمد أحمد المري، مدير عام إقامة دبي، وجمال الحاي، نائب الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، وعادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات، والعميد طلال الشنقيطي مساعد المدير العام لشؤون المنافذ الجوية، وعدد من المسؤولين.
وتبدأ رحلة المسافر الذكية منذ لحظة الحصول على بطاقة صعود الطائرة والتسجيل المسبق ومن ثم العبور عبر البوابات الذكية في صالة المغادرة، ليعيش تجربة المسافر الأكثر حيوية وتطوراً في العالم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتسريع عمليات المرور عبر منطقة الجوازات في مطارات دبي وخلق تجربة سفر سلسة.
ويأتي إطلاق هذه الخدمة تأكيداً للجهود التي بذلتها إقامة دبي في تطوير خدماتها الذكية التي تتماشى مع توجهات القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز وتفعيل دور التكنولوجيا في مختلف القطاعات لاسيما قطاع السفر من خلال تعظيم الاستفادة من تطبيقاتها في تسهل وتسرع عملية إنهاء إجراءات السفر في ثوانٍ معدودة.
وفي هذه المناسبة، قال سعادة اللواء محمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن الإدارة سباقة في الاعتماد على الابتكار في خدماتها ومشاريعها الذكية، وتعزيز دور دبي الريادي على المستوى الاقليمي والدولي للارتقاء بمستوى الخدمات التي تجعل من تجربة المتعامل سلسة وسريعة وبما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة بجعل دبي مدينة ذكية بالكامل.
وأكد المري أن إقامة دبي ضمن مسيرتها في تطوير خدماتها قد استخدمت النظم الحيوية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة سفر ذكية باستخدام بصمة الوجه في بعض خدماتها، وتأتي هذه الخدمة في البوابات الذكية ضمن مشروع تم دراسته وتجربته مسبقاً على أرض الواقع وتحقق بفضل جهود فريق العمل الذي عمل على هذا المشروع منذ تصميمه وحتى إطلاقه.