وقعت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات اتفاقية لإعادة تأمين ائتمان الصادرات الأردنية بالحصص النسبية لفائدة الشركة الأردنية لضمان القروض، وذلك بالتعاون مع المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات التي تساهم بحصة في الاتفاقية. ووقع الاتفاقية السيد/ عبد الله أحمد الصبيح بصفته المدير العام للمؤسسة العربية، والسيد / اسامة القيسي بصفته الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية، والدكتور/ محمد الجعفري بصفته المدير العام للشركة الاردنية.
ورحب السيد/ عبد الله أحمد الصبيح المدير العام للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات بالتعاون مع المؤسسة الإسلامية والشركة الاردنية، وأكد حرص المؤسسة على تعزيز دورها الذي يستهدف تعزيز صادرات الدول الأعضاء، مشيرا الى أن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان” تساهم في العديد من اتفاقيات إعادة التأمين الخاصة بهيئات تأمين ائتمان الصادرات بالدول العربية وذلك لزيادة قدراتها التأمينية في مجال خدمة للمصدرين.
وأضاف الصبيح انه وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم المؤسسة بدور القائد لإعادة تأمين حصة من عمليات تأمين ائتمان الصادرات الوطنية الأردنية ضد المخاطر التجارية وغير التجارية التي يتعرض لها المصدرون الأردنيون في الأسواق الدولية، مما يتيح لهم زيادة القيمة التنافسية لصادراتهم عبر توفير تسهيلات ائتمانية لعملائهم القائمين والجدد وفي نفس الوقت حماية مستحقاتهم ضد المخاطر المحتملة لعدم سداد المبالغ المستحقة على عملائهم والحصول على تعويض مناسب في حالة تحقق الخطر.
والشركة الأردنية لضمان القروض هي شركة مساهمة عامة محدودة تأسست في 17 أبريل من العام 1994، وتهدف إلى توفير الضمان لمخاطر القروض التي تمنحها البنوك التجارية للمشروعات الإنتاجية المجدية ذات الحجم الصغير أو المتوسط المملوكة من قبل القطاع الخاص والعاملة في الأردن في كافة المجالات الاقتصادية المنتجة وتقوم بدور الهيئة الوطنية لتأمين ائتمان الصادرات الأردنية.
يذكر أن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات تأسست عام 1974 كهيئة عربية مشتركة مملوكة من قبل حكومات الدول العربية بالإضافة إلى أربع هيئات مالية عربية، وتتخذ من دولة الكويت مقراً لها، وهي حاصلة على تصنيف ائتماني بدرجة -AA منظور مستقر من قبل ستاندرد أند بورز العالمية منذ عام 2008، كما أنها تُعد أول هيئة متعددة الأطراف لتأمين الاستثمار تم إنشاؤها في العالم.