كشفت شركة “تشب” الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية المستدامة والاقتصاد الدائري، عن أهدافها العالمية للاستدامة لعام 2025، والتي تأتي بمثابة خارطة طريق تعتزم الشركة اتباعها لبناء سلاسل توريد متجددة من شأنها المساهمة في إصلاح الأضرار التي لحقت بالكوكب.
وفي هذا السياق، قالت ميغيشني أرتشاري. المدير العام الإقليمي لشركة تشب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “انطلاقاً من إيماننا بضرورة التحرك الفوري لتغيير طريقة نقل المنتجات وإيصالها للناس حول العالم، تطمح شركة ’تشب‘ إلى أن تكون السبّاقة على مستوى العالم إلى توفير سلاسل التوريد التي يحتاجها العالم مستقبلاً”.
وأوضحت ميغيشني أن الريادة في مجال سلاسل التوريد المتجددة تعني كسر الحلقة بين الاستهلاك والأضرار التي تلحق بالبيئة والمجتمع، ليتنسى بذلك استعادة وتجديد القيمة للمجتمع والبيئة، بمعدلات تفوق القيمة التي تستهلكها الشركات.
وأضافت: “يستدعي هذا التغيير تطوير نموذج الاستدامة الذي نتبعه حالياً، حيث انصب تركيزنا في الماضي على تقليص الآثار السلبية لسلاسل التوريد وتحسين انعكاساتها. لكننا من الآن فصاعداً سنعمل على بناء سلاسل توريد متجددة تعود بمنافع أكثر من الأضرار بكثير، وتحويلها إلى أنماط إيجابية”.
وتنص الأهداف العالمية الجديدة للاستدامة لعام 2025 والتي وضعتها “برامبلز” الشركة الأم لشركة “تشب” على استعادة الطبيعة والتصدي للتغير المناخي وتحقيق القيمة الاجتماعية المشتركة. وقد التزمت الشركة بتجديد الموارد التي تستخدمها وإحداث تأثير أكثر إيجابية خارج مجتمعاتها لصالح الأجيال المستقبلية.
وتتألف إستراتيجية الاستدامة التي تعتمدها شركة “تشب” مما يلي: “كوكب إيجابي”‘ و”أعمال إيجابية”، و”مجتمعات إيجابية”.
ولا تقتصر أهداف “كوكب إيجابي” العالمية على التعهدات بضمان الحصول على خشب مستدام بنسبة 100% لأجل غير مسمى، وهو هدف حققته الشركة في إطار أهدافها لعام 2020، بل تشمل غرس شجرتين مقابل كل شجرة تُستخدم في منصات التحميل، مما يضيف الملايين من الأشجار الجديدة بحلول عام 2030.
وأعلنت الشركة أيضاً عن التزامها باستخدام الطاقة الكهربائية المتجددة في جميع عملياتها العالمية، والتحول إلى حيادية الكربون بحلول عام 2025. ومن بين أهدافها العالمية الأخرى: ضمان عدم إرسال أي من المواد ذات الصلة بالمنتجات إلى مكبّات النفايات وتقديم منتجات قابلة للاستعمال المتكرر باستخدام 30% من مخلفات البلاستيك المُعاد تدويرها أو تطويرها.
وتشمل أهداف “أعمال إيجابية” العالمية مضاعفة تعاون العملاء من 250 إلى 500، وتعيين ما لا يقل عن 40% من النساء في مناصب إدارية وتقليل معدلات تكرار إصابات العمل بنسبة 25%.
وتتضمن أهداف “مجتمعات إيجابية” التي تشمل جميع عمليات الشركة العالمية: التعاون مع بنوك الطعام لتقديم الأطعمة الصالحة للأكل والتي تم جمعها بدلاً من إلقائها في النفايات، إلى مليون شخص، والتأثير على مليون شخص ليصبحوا رواداً للتغيير في مجال الاقتصاد الدائري.
وتابعت ميغيشني: “لا شك أن تحقيق التحول اللازم لتحقيق هذه الأهداف العالمية لن يكون سهلاً، ولن يتحقق أساساً إلا بتعاوننا وعملنا في صف واحد. غير أننا نمتلك سجلًا حافلًا بالإنجازات الصعبة فيما يتعلق بالاستدامة، وكلنا على ثقة من قدرتنا في النجاح من جديد”.
وتعد علامة “تشب” جزءاً من مجموعة برامبلز، شركة الخدمات اللوجستية لسلاسل التوريد، والتي تزاول نشاطها في أكثر من 60 بلداً. وتندرج أهداف الاستدامة الجديدة ضمن تقرير مراجعة الاستدامة لعام 2020 لمجموعة برامبلز الذي يعكس التقدم المُحرز خلال السنوات الخمس الماضية.
وتأتي الرؤية الجديدة لشركة تشب بشأن “سلسلة التوريد المتجددة” تماشياً مع مبادرة “عِقد من العمل” لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
تحظى شركة “تشب” بتصنيفات متميزة كإحدى أكثر الشركات استدامة في العالم. فمؤخراً، حصلت “تشب” و”برامبلز” على لقب أفضل شركة مستدامة على مستوى العالم في عام 2020من “مجلة بارونز التابعة لمؤسسة داو جونز”. وتمكّنت المجموعة أيضاً من تحقيق تصنيف A كُلّي في أداة تقييم الاقتصاد الدائري في مؤسسة إيلين ماك آرثر، وحلت ضمن نسبة 96 بالمئة من فئة القطاع في مؤشر داو جونز للاستدامة. وشهد الشهر الماضي إدراج الشركة للمرة الأولى على قائمة Corporate Knight’s prestigious Global 100 لأكثر الشركات استدامة في العالم.
يمكن تحميل تقرير مراجعة الاستدامة لمجموعة تشب لعام 2020من هنا ومشاهدة فيديو طموحات 2025 من هنا .