مؤسسة الوليد للإنسانية تُطلق “مِزْوَدَة” لدعم الحرفيات السعوديات

أطلقت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، “مِزْوَدَة”؛ والتي تشكِّل جسرًا يربط الماضي بالحاضر. تعكس “مِزْوَدَة” ابداع الحرفيات السعوديات بإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات المبتكرة، مثل: المصنوعات الجلدية، والأعمال الخشبية، والسيراميك. وكل قطعة من هذه القطع تُصنَعُ يدويًّا باستخدام مواد محلية عالية الجودة تعكس تراث المملكة العربية السعودية وتاريخها.

 تأتي هذه المبادرة بالشراكة مع طيب السعودية، وهي منصة تعرض منتجات خشبية عالية الجودة بأيدي حرفية تعكس الثقافة والحضارة العربية الإسلامية في جميع أنحاء المملكة، وبالتعاون مع (PIK) وهو تطبيق يعرض مجموعة واسعة من المنتجات المتنوعة.

وجديرٌ بالذكر أنَّ الوليد للإنسانية مؤسسة رائدة في دعم الحرفيَّات والحرفيِّين في المملكة العربية السعودية وفي العالم أجمع، انطلاقا من كون الحفاظ على التراث السعودي والفنون والحرف اليدوية يُعَدُّ أحد أهدافها الرئيسة، وعليه فإن   وبالإضافة إلى دعم الحرفيين والحفاظ على صناعة الحرف اليدوية في المملكة العربية السعودية، الذي يُعتبر في طليعة أهداف المؤسسة، فهي توفر للحرفيين عموما وللنساء خصوصا فرصًا لتطوير مهاراتهنَّ الفنية والتقنية، مع توفير الفرص الاقتصادية، مما يسهِّل على الحرفيين السعوديين والحرفيات إمكانية الوصول إلى أسواق جديدة بالإضافة إلى التدريب.

وفي السياق ذاته، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام للمؤسسة:” نركز في مؤسسة الوليد للإنسانية على الدعم المستدام وطويل الأمد. ونعتقد أن التدريب يلعب دورًا مهمًّا في تمكين المرأة والشباب. وتُعتبر هذه الفرص حيوية في تعزيز الاستقلال الاقتصادي والتمكين الاجتماعي والثقافي”

ونؤكد على أنَّ استخدام الفن هو وسيلة لابتكار سلع وهدايا مصنوعة يدويًّا لاستخدامات منزلية وحياتية متعددة تنعكس في “مِزْوَدَة”.

يمكن شراء منتجات مزودة من خلال منصة (PIK) التي ستكون المنفذ الوحيد للبيع في مدينة الرياض، وكذلك منصة (طيب السعودية) التي ستكون المنفذ الوحيد للبيع في جميع أنحاء المملكة.

وعلى مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 4 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“ضمان الاستثمار”: 121 مليار دولار قيمة عمليات تأمين التجارة والاستثمار والتمويل في الدول العربية خلال عام 2023

كشفت في نشرتها الفصلية عن ارتفاع حصة الدول العربية من إجمالي الالتزامات الجديدة عالميا إلى ...

“الريجي” ضبطت منتجات تبغية مهربة ومزورة في بيروت

في إطار جهود إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية “الريجي” المتواصلة لمكافحة التهريب، ضبطت فرقها كميات ...

الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) تدعم بلدية جبيل في إطلاق مبادرة فرز النفايات، لتحسين التحديات المتزايدة للنفايات في المدينة

بدعم من الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة (USAID) ، أطلقت بلدية جبيل مبادرة لفرز النفايات بهدف ...