دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 مايو 2021: أجرت “كود ريد” (Code Red)، الشبكة العالمية للعلاقات العامة في مجال الأمن السيبراني، مؤخراً بحثاً دولياً لاكتشاف طرق الحصول على المعلومات من قبل صنّاع القرار في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات، والتي تساعدهم في اتخاذ القرارات بشأن المزودين المتعاملين معهم أو الذين يوصون بهم.
وبصفتها ذراع “كود ريد” في منطقة الشرق الأوسط، وشركة استشارية في مجال الاتصالات بين الشركات، استثمرت “أكتيف للتواصل والتسويق الرقمي” (Active DMC) في هذا البحث ليشمل التركيز على الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لتتمكن من تزويد عملائها في المنطقة بتوصيات مدعومة بالأبحاث.
وعلقت ديان كانهام، رئيسة شبكة “كود ريد” للعلاقات العامة في مجال الأمن السيبراني قائلةً: “شعرنا بالحاجة إلى إجراء دراسة عالمية لاكتساب نظرة ثاقبة حول ما يؤثر على قرارات الشراء لمديري أمن تكنولوجيا المعلومات في جميع أنحاء العالم. حيث كانت مشاركة هذه الأفكار مع شبكتنا وشركائنا ذات أهمية كبيرة لمساعدتنا على تزويد عملائنا بأفضل الاستشارات لضبط الجودة”.
وكشف البحث أن صنّاع القرار في مجال أمن تقنية المعلومات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يقضون أكثر من 3 ساعات أسبوعياً في الاطلاع على محتوى القيادة الفكرية، وهو الأعلى بين جميع المشاركين في هذا البحث.
كما أنهم يعتبرون المطبوعات الإعلامية الرائدة لتكنولوجيا المعلومات طريقتهم المفضلة للحصول على محتوى القيادة الفكرية حول الأمن السيبراني، حيث فضّل 64% من المشاركين في الإمارات والسعودية هذه المطبوعات على باقي القنوات الأخرى.
تعتبر المقالات المنشورة في جهات إعلامية رائدة أكثر الطرق شيوعاً في المنطقة عندما يتعلق الأمر بالاطلاع على محتوى القيادة الفكرية، حيث تم اختيارهذه القناة من قبل 74% من المشاركين في السعودية والإمارات، مقارنة بنسبة 51% في فرنسا. فيما جاءت مقاطع الفيديو والندوات عبر الويب في المرتبة الثانية والثالثة على التوالي من حيث أكثر القنوات شعبية.
وتعد المعلومات التفصيلية والمستوى العالي من الأدلة القابلة للقياس بالنسبة لصنّاع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات، أهم عاملين لقياس مصداقية قيادة الفكر.
أما فيما يتعلق بالموضوعات، فقد اختار 31% من صنّاع القرار في مجال تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات برامج وخدمات الأمن السيبراني باعتبارها أكثر الموضوعات إثارة للاهتمام بالنسبة لهم، على حساب الموضوعات الأخرى مثل أمن الشبكات وأمن السحابة وغيرها.
وأكد البحث أيضاً أن الملاءمة وسهولة الاطلاع هما أهم عوامل المشاركة، في حين قال 43% من مديري تكنولوجيا المعلومات في السعودية والإمارات إنهم غالباً ما يستخدمون محتوى القيادة الفكرية لدعم شراء منتجات الأمن السيبراني، ويستخدمه 40% لتطوير دراسة الجدوى للتغيير للتغلب على مشكلة في الأمن السيبراني.
في حين أن 75% من المشاركين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يشعرون أن جائحة “كوفيد-19” زادت من صعوبة تقييم الموردين المحتملين، وأخرت عملية اتخاذ قرارات الشراء، إلا أنهم ما زالوا يشعرون أن محتوى القيادة الفكرية أثّر عليهم لزيادة حجم الأعمال مع الموردين الحاليين واستقطاب مزودين جدد.
ومن المثير للاهتمام، أن 84% ممن شملهم الاستطلاع في المنطقة يعتقدون أن قيود الجائحة زادت أهمية الحاجة إلى محتوى القيادة الفكرية. وصرّح 3 من كل 4 صنّاع قرار في مجال تكنولوجيا المعلومات إنهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لتسويق أعمالهم، وخاصة فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب.
كما أوضح البحث أن وسائل الإعلام لا تزال مصدراً رئيسياً للمحتوى في المنطقة وأن محتوى القيادة الفكرية لا يزال يُستهلك بشكل أساسي من وسائل الإعلام والمنشورات التجارية، بدلاً من وسائل التواصل الاجتماعي أو القنوات الأخرى. ونوّه البحث أيضاً إلى الدور الرئيسي الذي يلعبه محتوى القيادة الفكرية في التأثير على اختيار المزودين.
في هذا الخصوص، تحدّث لؤي السامرائي المدير الشريك لدى “أكتيف للتواصل والتسويق الرقمي” قائلاً: “إن مشاركتنا في هذه الدراسة وتأكدنا من التمثيل الصحيح لمنطقة الشرق الأوسط لم يكن في غاية الأهمية فحسب وإنما أيضاً الفهم الواسع لعملية صنع القرار وما يؤثر عليها في هذه المنطقة”. وأضاف: “بالنظر إلى محفظتنا من العملاء الدوليين، نرى دورنا كمستشار هو تقديم النظرة الثاقبة والدقيقة للمنطقة بشكل جدّي وهذا ما يؤهلنا لتقديم المشورة لعملائنا بحكمة”.
وكونها وكالة تركز على التكنولوجيا مع تخصص رئيسي في الأمن السيبراني، كانت “أكتيف للتواصل والتسويق الرقمي” حريصةً على الحصول على مدخلات من صنّاع القرار في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات في المنطقة. يوفر البحث الجديد، الذي تم إجراؤه في الربع الأول من عام 2021 وغطّى 8 مناطق، رؤى قيّمة حول الموضوعات الرئيسية والتنسيقات والقنوات التي يفضلها مديرو تكنولوجيا المعلومات.