لقد نجحت جمعيّة أجيالنا كما في كل السنوات الماضية بفضل دعم ودفئ قلوب الأشخاص الذين تبرّعوا لها في شهر رمضان، في إدخال السعادة الى بيوت 20،000 عائلة محتاجة، علماً أنّ عدد العائلات المحتاجة في لبنان إزداد في السنتين الأخيرتين.
تعبيراً عن إمتنانها لكل متبرّع، قالت الدكتورة لينه الدادا، رئيسة جمعيّة أجيالنا: “منذ 26 سنة ولغاية اليوم، أصبح شهر رمضان تقليد سنويّ تتلقّى فيه أجيالنا التبرّعات والدعم السخيّ لتتمكّن من مساعدة أكبر عدد من العائلات المحتاجة. وهذا العام ورغم كلّ الصعوبات التي يمرّ بها لبنان، إستطاعت “أجيالنا” بفضل التبرّعات السخيّة، أن تستمر في مسيرتها السنوّية وتحدث فرقًا في حياة العائلات المحتاجة من خلال مساعدتهم في هذا الشهر الفضيل.”
وختمت: “نعدكم أنّنا مستمرّون بالعطاء ونحمد الله على كل المحبّة والدعم الذي نتلقّاه بشكل مستمرّ من العديد من الأشخاص والأحبّة. كل تبرّع ساهم في إحداث فرق، نشكر كل فرد تبرّع لحملة رمضان وأخصّ بالشكر اللبنانيين في بلاد الإغتراب!”