اكد النائب السابق لحاكم مصرف لبنان مكرديج بولدقيان “إنً احتجاز الودائع من قبل المصارف وفرض كابيتال كونترول وهير كات على هذه الودائع هو امر يتعارض بكل المعايير مع الدستور اللبناني ، وتاليا لا قيمة قانونية له ، انما يستوجب المساءلة والمحاسبة “.
أضاف: ورد في الباب الاول من مقدمة الدستور ، الفقرة “و” : “إنً النظام الإقتصادي الحر يكفل حماية الملكية الخاصة ، والمبادرة الفردية”. كما ورد في القسم الثاني من الدستور ( المادة15) , “إنً الملكية الخاصة هي في حمى القانون فلا يجوز ان ينزع من احد ملكيته الًا لاسباب المنفعة العامة ، وفي الاحوال المنصوص عنها في القانون وبعد تعويضه ، تعويضاً عادلاً”.
وتابع بولدقيان: يتبين مما سبق ذكره إنً الملكية الخاصة في لبنان ، ومنها الودائع المصرفية تعتبر حقوقاً مقدسة ممنوع المس بها او تاميمها بموجب الدستور اللبناني ، لا سيًما اننا نعيش في نظام اقتصادي حرً وليس في نظام شيوعي ام اشتراكي.
ويختم بولدقيان: إنً الحماية التي منحها الدستور للملكية الخاصة قصد بها الملكية لكافة الحقوق العينية والمالية المنقولة وغير المنقولة التي تعود للانسان . وهنا لا بد من التذكير بالقرار الصادر عن المجلس الدستوري رقم 2/97, تاريخ 12/9/97, باعتباره المباديئ الواردة في مقدمة الدستور ، جزء لا يتجزأ منه وتتمتع بقيمة دستورية.