منذ حوالى ثلاثة اشهر : تارة يتحدثون عن الغائه وطورا عن ترشيده وفي بعض الاحيان يتحدثون عن الغاء الدعم عن بعض السلع او ايقائه على سلع اخرى , وفي كل تصريح يتراكض المواطنون الى محلات السوبرماركت ومحطات الحروقات والصيدليات يتحسبون ويتداركون تحسبا من الاعظم لكنهم لا يدركون او هم يدركون في قرارة انفسهم انهم اصبحوا كرة يتقاذفها السياسيون ومعليش اذا شاهدوهم في طوابير الذل اما السوبرماكت والمحطات والصيدليات المهم عند هؤلاتء وزير الزائد وزير بالناقص فتلك هي قضيتهم وليست قضية شعبهم الذي يتعرض للاذلال كل يوم ويبقى خانعا مرتضيا كان الوقت الذي يقضوه امام هذه الاماكن غير محسوبة من حياتهم التي باتت بلا معنى وغير ماسوف عيهم .
ثلاثة اشهر والمواطن ينتظر رحمة الله ان تنزل عليه لعل وعسى لكن هؤلاء المسؤولين همهم تامين البطاقة التمويلية التي كثر الحديث عنها كما الحديث عن الدعم ولكنها ستظهر قريبا وقيل موسم الانتخابات النيابية لتكون بتصرف السياسيين ليولوحوا بها لناخبيهم في كل لبنان .
وتستمر الماساة في وقت يقف العالم متفرجا على سقوط اخر معاقل الديمقراية بواسطة الدولار والحصار الذي لن ينتهي والازمات التي تتوالد دون توقف.