غيًب الموت قبل أيام الزميل الصديق ،والأخ الإعلامي صباح رمضان(ابو احمد) . المغفور له من جيل الإعلام والإعلاميين المخضرمين ، من جيل الصحافة “مهنة ورسالة وإلتزام” ، اي ان الغفور له عايش واستمر حتى وفاته زمن الإعلام الجميل والنظيف.
صباح رمضان ليس مجرد خبر في وسائل الإعلام ، إنما هو الخبر والحدث. المغفور له، الاخ والصديق امتهن الإعلام الإقتصادي فبرع وابدع في عمله حتى شاع اسمه منذ السيتينات، فمن يمكنه ان ينسى هذا الصوت الذي كان يصدح كل صباح من اذاعة لبنان معلنا عن اسعار الدولار وغيره من العملات، ومرة اخرى نقف منه على أسعار الخضار والفاكهة، الى ان تحول الى مرشد ودليل للمواطن يرافقه ويشاركة يومياته.
صباح رمضان لن اقول وداعاً، فأنت امانتنا عند الله سبحانه وتعالى.
صباح رمضان ستبقى ابداأ حيًا في قلوبنا، عائلتك واصدقائك وكل محبيك وهم كثر …لا يحصون. صباح”بيك” وهو الاسم واللقب الذي اطلقه المحبون لك، في توصيف يجسد اناقتك التي لازمتك منذ ان عرفناك، ودلالة من جهة ثانية، على رفع نسبك.
سنشتاق لك كما ستشتاق لك منابر الإعلام الحر الذي كنت وحتى ساعة رحيلك الحامي والمدافع العنيد في وجه كل من حاول تدنيسه. الى جنة الخلد ايها الاخ والصديق الصدوق ولعائلتك الكريمة الصبر والسلوان .
اخوك ابراهيم عواضه