من المتوقع أن تصبح هذه القدرات المعيار الذهبي الجديد للمعلنين
مع تراجع نهج استخدام ملفات تعريف الارتبتط (“الكوكيز”) من قبل مقدمي خدمات الطرف الثالث، من المتوقع أن تصبح بيانات الطرف الأول المستخدمة من قبل الناشرين في الإعلانات المبرمجة المعيار الذهبي للمعلنين.
في هذا السياق، أبرمت مجلة “نيو ديجيتال إيج” (New Digital Age) الرائدة في القطاع، (والتي تغطي آخر الأخبار، والرؤى والآراء والبحوث حول جميع جوانب الإعلام الرقمي والتسويق)، شراكة مع المنصة الجماهيرية الرائدة “بيرميوتف” (Permutive) لإطلاق مسابقة “ذا بيتش” (العرض التقديمي) المستوحاة من برنامج “عرين التنين” (“دراجونز دن”) الشهير – دُعيت خلاله مجموعة من الناشرين الرائدين في القطاع لتقديم عرض تقديمي أمام لجنة تحكيم من الوكالات الإعلانية يثبتون فيه أن بيانات الطرف الأول التي يستخدمونها قادرة على دعم حملات مرتبطة بمؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة بالعميل، من دون اللجوء إلى أي بيانات من الطرف الثالث.
شارك في الحدث ممثلون عن الناشرين النهائيين الرائدين الذين تمّ اختيارهم، بما في ذلك DMS – الذراع الرقمية لـChoueiri Group، و”دايزد ميديا” (Dazed Media)، و”ذا جارديان” (The Guardian)، و”هيلو!” (Hello!). وقد قدمت جميع الفرق عروضها إلى روّاد الأعمال الرائدين الملقّبين بـ”التنانين” “Dragons”، بما في ذلك كارولين موفات، المديرة الرقمية في “ستاركوم” (Starcom)، دان كالادين، رئيس قسم مستقبل الإعلام في “كارات” (Carat)؛ وموريس آيرلاند، رئيس قسم خدمات البيانات والتكنولوجيا في “مايندشير” (Mindshare)؛ وليتينج سبولدينج، رئيسة قسم تخطيط الجمهور والبرامج في وكالة “هافاس” (Havas).
وفي إطار المسابقة، واجه الناشرون سلسلة من التحديات ذات الصلة بمختلف جوانب حلولهم بهدف اختبار قدراتهم.
وأشادت ليتينج سبولدينج من وكالة “هافاس” (Havas) بجميع الناشرين، معربة عن إعجابها بالإعداد المبهر والعرض الرائع، الذي يبرهن عن شغف بالتكنولوجيا. وقالت في هذا السياق: “لقد برهنوا عن إيمان راسخ بالمنتجات، ولم تكن عروضهم مجرد عرض للبيع.” وتابعت: “إن الوكالات الإعلانية متحمسة للغاية بشأن الحلول المحتملة غير القائمة على ملفات تعريف الارتباط أو ما يُعرف بـ’كوكيز‘، بالتالي، كان من الرائع للغاية أن نرى الناشرين يعملون جاهدين على الدفع قدماً بهذه الحلول. لقد شكّلت هذه المسابقة اختباراً هاماً يسمح لنا برؤية كيفية استجابتهم لمثل هذه المواقف – ومن المؤكد أن البعض تمكن من الارتقاء إلى مستوى هذا التحدي.”
وكانت DMS، الشركة الممثلة لـ Choueiri Group، المجموعة الرائدة في المجال الإعلاني في منطقة الشرق الأوسط، أول من وقف أمام لجنة التحكيم، لاستعراض فئات البيانات التي يمكنهم إنشاؤها عبر أكثر من 40 بوابة إلكترونية تمثلها الشركتان.
وفي معرض تعليقه على عمق وإمكانات العرض التقديمي لشركة DMS، قال موريس آيرلاند، من “مايندشير” (Mindshare): “لقد أثبتت الشركة قدرة مثيرة للإعجاب على جهودها للجمع بين الكثير من الناشرين والعناوين في جميع أنحاء المنطقة، وسيكون من الرائع أن نتمكن من الاستفادة من شيء مماثل في المملكة المتحدة. من الواضح أنهم يملكون البنية التحتية التقنية وعروض البيانات المناسبة، وإن تمكنا من ذلك، فإننا سنتابع هذه الجهود معهم بالتأكيد.”
وتحدث ماثيو يرق، المدير الأول للمجموعة – قسم البيانات والرؤى في Choueiri Group أيضاً عن حماس فريقه وقال في هذا السياق: “نحن سعداء للغاية لاختيارنا من بين المرشحين النهائيين على قائمة “عروض الناشرين” من “بيرميوتيف” (Permutive)، كما نشعر بالسعادة أيضاً أن عرضنا التقديمي وقدراتنا كانت موضع تقدير كبير من قبل الخبراء في لجنة التحكيم الموقرة. وفي هذه السوق دائمة التطور، يعدّ هذا التكريم إنجازاً كبيراً وهاماً لشركة DMS، وفريق عملنا، وفوزاً كبيراً لشركائنا وعملائنا في مجال الإعلان.”
واعتبرت لجنة التحكيم أن جميع المشاركين في المسابقة أثبتوا أن بيانات الطرف الأول يمكن أن تصبح المعيار الذهبي الجديد المحتمل لبيانات الجمهور. إذ تسمح هذه البيانات للناشرين، ليس بفهم جماهيرهم بالوقت الفعلي فحسب، إنما أيضاً في تحقيق الفائدة والعائدات من تلك البيانات وتلبية متطلبات تقديم العروض بشكل فعال. وسيكون هذا النهج أمراً حيوياً في الوقت الذي تبحث فيه العلامات التجارية عن طرق جديدة للوصول إلى جماهيرها.
وقالت إليزابيث برينان، رئيسة قسم استراتيجية المعلنين في “بيرميوتيف” ((Permutive: “كان لدى جميع الناشرين قصة معبّرة حول كيفية الاستفادة من بيانات الطرف الأول، وكان ذلك ممتعاً للغاية، وأكثر من ذلك، بفضل استخدام التكنولوجيا، تمكنوا من رؤية 100 في المائة من جمهورهم وفهمه، وتقديم رؤى آمنة في مجال الخصوصية للمعلنين.” وختمت قائلة: “تمكنوا أيضاً في بعض الحالات من قياس مؤشرات الأداء الرئيسية المحددة للعلامات التجارية. نحن نتوقع أن تكون هذا الأشهر القليلة المقبلة مثيرة للغاية مع قيام المزيد من العلامات التجارية باختبار قوة بيانات الناشرين وقدراتهم، مع دخولهم عالماً خالياً من ملفات تعريف الارتباط التابعة لأطراف ثالثة.”