شكا رئيس نقابة المجمعات البحرية السياحية وامين عام اتحاد النقابات السياحية جان بيروتي من أن انقطاع مادة المازوت سيؤدي الى تدمير القطاع السياحي وسيؤثر كثيرا على الامال المعلقة على مجىء اللبنانيين المغتربين والسياح الى لبنان لتأمين “Fresh Money” وتأمين بعض الاوكسيجين للبنان كي يستمر في الحياة .
في حين اعتبر عضو نقابة المجمعات البحرية السياحية غسان عبدالله ان فقدان مادة المازوت وبيعه بالسوق السوداء ب٨مليون ليرة للطن الواحد بينما سعره الرسمي لا يتعدى المليونين ونصف المليون ليرة سيؤدي الى ضرب الموسم السياحي، متهما شركات استيراد المحروقات والموزعين بالتلاعب بالاسعار واختكار هذه المادة لبيعها في السوق السوداء، متسائلا “اين ال١٤مليون ليتر التي وزعتها وزارة النفط قبل عيد الاضحى ؟”، وتابع: صحيح ان هناك تهريب المادة ولكن الصحيح ايضا ان هناك احتكار للمادة من قبل الشركات والموزعين
ووجه بيروتي نداء استغاثة للمسؤولين تدارك الامر لان الموسم السياحي مهدد اليوم وليس غدا فحسب لان عدم وجود المازوت سيؤدي الى اخراج رواد المسابح والفنادق والمطاعم ولا نعرف ماذا نفعل رغم اننا صدقنا المسؤولين بأنهم سيؤمنون كل شىء لانجاح موسم السياحة في الصيف .
واكد عبدالله ان تعرفة الليلة الواحدة في فندقه لا تتعدى ال ٤٠دولارا لكن مع هذه الارتفاعات بالاسعار في المواد الغذائية والمحروقات فأننا سنتعرض لخسائر جسيمة وبالتالي الافضل ان نقفل مؤسساتنا .
وهذا ما قاله بيروتي ايضا مؤكدا ان ١٤مطعما اقفلت امس الاول رغم اننا نعيش عيد الاضحى
بسبب فقدان المازوت
وطالب عبدالله. بعدم الغاء الدعم عن المازوت لانها مادة حيوية للمؤسسات والناس والمولدات. ولا يمكن الاستغناء عنها في ظل استمرار التقنين القاسي في مؤسسة كهرباء لبنان .