استجابةً لدعوة الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، تتعهد سيسكو بتسريع استراتيجياتها على مستوى الشركة للحد من انبعاثات الكربون بشكل كبير في مختلف عملياتها ونشاطاتها
- سيسكو تلتزم بالحد من انبعاثات الكربون بكافة أشكاله بحلول عام 2040، ويتضمن ذلك استخدام منتجات الشركة وعملياتها وسلسلة التوريد لديها
- تلتزم الشركة أيضاً بالحد من الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة حول العالم بحلول عام 2025
- ستضع سيسكو أهدافاً أخرى لخفض الانبعاثات على المدى القريب لمعظم مصادر انبعاثات المواد لدعم هدف الشركة الرامي إلى الحد من جميع أشكال الانبعاثات بحلول عام 2040
أعلنت شركة سيسكو اليوم عن التزامها بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بكافة أشكالها بحلول عام 2040، أي قبل 10 سنوات من الوقت الذي يقول فيه علماء المناخ أن الكوكب يجب أن يتوقف عن إنتاج الانبعاثات لتجنب أسوأ آثار التغير المناخي. وستدعم سيسكو تحقيق هذا الهدف عبر مخططاتها الطموحة على المدى القريب، والتي تضم الحد من جميع الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة حول العالم بحلول عام 2025.
ستغطي أهداف الشركة الأخرى على المدى القريب الفئات الأكثر أهمية ضمن الانبعاثات الناتجة عن عمليات سلسلة القيمة لدى الشركة، مثل استخدام المنتجات المباعة وانبعاثات سلسلة التوريد، وسيتم الإعلان عنها عند الانتهاء منها لاحقاً في عام 2021. وستتبع الأهداف الجديدة للحد من غازات الاحتباس الحراري أحدث العلوم المناخية، وستقوم شركة سيسكو بالإبلاغ عن التقدم المحرز في هذه الأهداف ضمن تقرير أثر المسؤولية الاجتماعية للشركات السنوي.
يمثل هذا الإعلان علامة فارقة في رحلة سيسكو نحو دعم مستقبل شامل للجميع. وستشمل جهود سيسكو لتحقيق هذا الهدف الاستثمارات والمبادرات المتعلقة بسد الفجوة الرقمية وتعزيز العدالة الاجتماعية وبناء النظم الشاملة والشريكة للتأثير ووضع وتحقيق أهداف الاستدامة الطموحة مثل الالتزام بالحد من الانبعاثات اليوم.
وفي هذا الإطار، قالت ريم أسعد، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة سيسكو: “تعد الآثار المدمرة للكوارث المناخية التي ظهرت خلال الأسابيع الماضية علامة واضحة جداً على الحاجة الملحة لمعالجة مشكلة تغير المناخ الآن. وبصفتنا شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا، يتعين علينا وضع معيار رائد لممارسات الأعمال المستدامة ودعم عملائنا وشركائنا وموردينا في جهودهم لتقليل تأثيرهم على البيئة أيضاً”.
تعمل سيسكو على وضع وتحقيق أهداف تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة في منشآتها وعبر سلسلة التوريد الخاصة بها منذ عام 2008. وتشمل الاستراتيجيات التي ستستخدمها سيسكو للوصول إلى المستوى الصفري من الانبعاثات ما يلي:
- الاستمرار في زيادة كفاءة الطاقة لمنتجاتنا من خلال التصاميم المبتكرة
- تسريع استخدام الطاقة المتجددة
- تبني روتين العمل الهجين
- الاستثمار في حلول الحد من انبعاثات الكربون
- تعزيز تضمين مبادئ الاستدامة والاقتصاد الدائري في مختلف أعمالنا
عملت سيسكو لأكثر من 15 عاماً نحو بناء مستقبل مستدام من خلال تقليل الانبعاثات وتقليل النفايات وتصميم منتجات أكثر كفاءةً ووضع أهداف طموحة وتحقيقها.
- وضعت سيسكو منذ عام 2008 وحققت سلسلة من الأهداف على مدى خمس سنوات لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المباشرة وغير المباشرة. وتمت الموافقة على الهدف الحالي لتقليل انبعاثات النطاق 1 و2 بنسبة 60% بحلول السنة المالية لعام 2022 (مقارنة بالسنة المالية 2007) من قبل مبادرة الهدف المستند إلى العلوم (SBTi)، ونسير ضمن الخطة الزمنية لتحقيق ذلك.
- حققت سيسكو معيار الطاقة المتجددة بنسبة 100% في العديد من البلدان حول العالم وهي في طريقها لتحقيق هدفها المتمثل في استخدام الكهرباء المولدة من مصادر متجددة لما لا يقل عن 85% من الكهرباء العالمية لشركة سيسكو بحلول السنة المالية 2022.
- بالنسبة لانبعاثات النطاق 3 في سلسلة التوريد في عام 2019، سبقت سيسكو الموعد المحدد بعام واحد للوصول إلى هدف تجنب مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون في سلسلة التوريد الخاصة بنا عبر مجموعة من الإجراءات، مثل استخدام المزيد من سبل الشحن عبر المحيطات وإعادة تصميم تغليف المنتجات وتنفيذ طرق إدارة الطاقة لدى شركاء التصنيع المتعاقدين معنا. ثم وضعنا هدفاً جديداً لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة ذات النطاق 3 من سلسلة التوريد بنسبة 30% بشكل مطلق بحلول السنة المالية 2030 (مقارنةً بالسنة المالية 2019).
- تلتزم سيسكو بتصميم وإدارة منتجاتها وتغليفها لإعادة الاستخدام والإصلاح وكفاءة الموارد. وتسير سيسكو ضمن المخطط الزمني لتصميم 100% من منتجاتها الجديدة وتعبئتها لدمج مبادئ التصميم الدائري بحلول عام 2025. وتواصل سيسكو أيضاً تقديم وتحسين خدمة منتجاتها وبرامج الاسترجاع وإعادة الاستخدام، ودعم التعهد بإرجاع المنتج بنسبة 100% الذي قدمه الرئيس التنفيذي تشاك روبنز خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي عام 2018 كجزء من تحالف المعدات الرأسمالية PACE.